فريق الأهلي المصري (غيتي)
حصد الأهلي مبلغ 11.5 مليون دولار مقابل مشاركته في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تستمر حتى 13 يوليو المقبل.
وكان الفريق قد ودع البطولة عقب تعادله المثير 4-4 مع بورتو البرتغالي في المباراة التي جرت فجر الثلاثاء بمدينة نيوجيرسي.
وحصل الأهلي وفقاً لموقع “فيفا” على 9.5 مليون دولار من المشاركة في البطولة، إضافة إلى مليون دولار عن كل تعادل مع إنتر ميامي بدون أهداف وبورتو 4-4، ليصل إجمالي المبلغ إلى 11.5 مليون دولار، ما يعادل نحو 575 مليون جنيه مصري.
واحتل الأهلي المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، وبفارق الأهداف خلف بورتو صاحب المركز الثالث، بينما تصدر بالميراس البرازيلي المجموعة برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن إنتر ميامي الذي جاء ثانياً، ليتأهلا معاً إلى دور الـ16.
| الترتيب | الفريق | لعب | فاز | تعادل | خسر | له | عليه | الفارق | النقاط |
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| 1 | بالميراس | 3 | 1 | 2 | 0 | 4 | 2 | +2 | 5 |
| 2 | إنتر ميامي | 3 | 1 | 2 | 0 | 4 | 3 | +1 | 5 |
| 3 | بورتو | 3 | 0 | 2 | 1 | 5 | 6 | -1 | 2 |
| 4 | الأهلي | 3 | 0 | 2 | 1 | 4 | 6 | -2 | 2 |
وأهدر الأهلي فوزًا كان يمكن أن يكون سهلًا وبحصة عريضة ضد بورتو، وسقط في فخ التعادل بعدما خسر تقدمه أكثر من مرة.
وسجل للأهلي، الفلسطيني وسام أبو علي “هاتريك” في الدقائق (15، 45+2، و51)، والتونسي محمد علي بن رمضان في الدقيقة (64).
في المقابل، أحرز أهداف بورتو كل من رودريجو مورا (23)، وويليان جوميز (50)، وسامو أجاهوا (53)، وبيبي (89).
وبهذا التعادل أضاع الأهلي التأهل، ومعه 8.5 مليون دولار إضافية لخزائنه: مليون دولار إضافية للفوز بعدما تقاسم مع بورتو المليوني دولار المخصصة للفائز بالمباراة، إضافة إلى 7.5 مليون دولار منحة التأهل لثمن النهائي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد كشف عن تخصيصه حوافز مالية ضخمة في النسخة الجديدة لكأس العالم للأندية 2025 هذا الصيف، حيث سيحصل البطل على ما مجموعه 125 مليون دولار.
النسخة الجديدة من البطولة التي تضم 32 فريقًا، تقام في الولايات المتحدة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، وستشهد توزيع مليار دولار بين الفرق المشاركة، بخلاف مكافآت الأداء الضخمة في الطريق إلى النهائي.
رئيس الفيفا جياني إنفانتينو وصف الجوائز المالية بأنها “أكبر جائزة مالية على الإطلاق في تاريخ بطولات كرة القدم” بالنظر إلى صيغة البطولة المكونة من 7 مباريات لأي فريق وصولاً للنهائي.
وسيتم توزيع نصف إجمالي الجوائز – 475 مليون دولار – بناءً على الأداء الرياضي، فيما يوزع باقي المبلغ بناءً على أداء كل فريق في البطولة. الفوز في جميع المباريات السبع، بما في ذلك ثلاث مباريات في دور المجموعات، ودور الـ16، ربع النهائي، نصف النهائي، والنهائي، سيكون قيمته 87.62 مليون دولار.
وفي نموذج مشابه لتوزيع الاتحاد الأوروبي في مسابقاته الثلاثة للأندية، ستحصل الفرق على مكافآت مشاركة إضافية.
سيحصل 12 نادياً أوروبياً على مبلغ يتراوح بين 12.8 مليون دولار و38.2 مليون دولار لكل منها بناءً على “تصنيف رياضي وتجاري”، في حين ستتلقى الأندية الـ6 من أمريكا الجنوبية مبلغًا ثابتًا قدره 15.2 مليون دولار لكل نادٍ.
نادي أوكلاند سيتي، النادي الوحيد من أوقيانوسيا، سيحصل على 3.58 مليون دولار، بينما ستحصل الأندية المتبقية من أمريكا الشمالية والوسطى، أفريقيا وآسيا على 9.55 مليون دولار لكل نادٍ نظير التأهل.
وبناءً على هذا ستجني الأندية العربية المشاركة في كأس العالم للأندية الصيف المقبل على نحو 9.6 مليون يورو لكل منها، وهي: الهلال السعودي، الأهلي المصري، الوداد المغربي، الترجي التونسي، العين الإماراتي.
الجوائز المالية المقدمة تبرز جاذبية البطولة للأندية، رغم أن هذه البطولة قد تعرضت لانتقادات من بعض المعنيين بسبب إضافة ضغوط جديدة على جدول المباريات المزدحم.
لقد تعرض لاعبو الاتحادات والبطولات المنافسة لانتقادات ضد إدخال هذه البطولة الجديدة من الفيفا، لكن تم الآن إغراء الأندية المشاركة بالحوافز المالية.
الفائز من أوروبا، مع وجود أندية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في المقدمة، قد يحقق عائدًا ضخمًا من جهد لا يتجاوز شهرًا من العمل. حتى الوصول إلى نصف النهائي قد يكون له قيمة تقدر بنحو 85 مليون دولار قبل أن يتقاسم الفريقان المتأهلان للنهائي 70 مليون دولار إضافية.