أخبار

تفاصيل مثيرة تؤكد قرب ألفونسو ديفيز من ريال مدريد

كشفت شبكة “ريليفو” الإسبانية، عن تفاصيل مثيرة تؤكد أن رغبة ريال مدريد في التعاقد مع الظهير الأيسر الكندي لبايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز، تجاوزت مرحلة الاهتمام إلى التواصل الفعلي لتحقيق الصفقة، وجعلها رسمية بحلول سوق الانتقالات الصيفية لعام 2024.

اقرأ أيضاً.. ريال مدريد يضاعف راتب فينيسيوس 3 مرات في عقده الجديد

وحسب نفس المصدر، بعيداً عن مسلسلات كيليان مبابي، فإن ألفونسو ديفيز هو التوقيع الأكثر رغبة للموسم المقبل. الإدارة الرياضية وفريق الكشافة يعملان بالفعل على الصفقة، والتفاؤل قد تغلغل في غرفة خلع الملابس نفسها. على عكس ما يحدث مع نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث يتأرجح توقيعه بين الأمل والإحباط. مع مدافع بايرن الكندي (رغم أنه ولد في بودوبورام بغانا)، هناك يقين تام بأنه سينتهي به الأمر بارتداء اللون الأبيض في عام 2024.

ريال مدريد يعمل على الصفقة منذ عام، ولن تكون سهلة على الإطلاق. النادي الإسباني يستغل أن الدولي الكندي (41 مباراة) ينتهي عقده مع النادي البافاري في عام 2025، ما شجعهم على فتح باب المحادثات الأولية مع بايرن، كما يملكون قناة تواصل مع اللاعب ووكيل أعماله نضال حوسة منذ أشهر، حيث هناك انسجام تام.

في الواقع، رفض ألفونسو ديفيز في عدة مناسبات تجديد عقده الحالي مع بايرن، مبرراً ذلك بعدم الاستقرار الذي شهده النادي في المواسم الأخيرة، خاصة تغيير المدربين والمديرين التنفيذين الذين كانوا في السابق من ركائز النادي. ومن ثم، يعرف مدريد أن بايرن ملزم بالتفاوض الآن إذا كانوا لا يريدون بيعه بسعر أقل في موسمه الأخير، أو الأسوأ من ذلك، رؤيته يرحل حراً بنفس الطريقة التي رحل بها دافيد ألابا إلى “سانتياجو بيرنابيو”.

واستخدم ريال مدريد بالفعل هذه الاستراتيجية نفسها لإخراج توني كروس من ميونيخ في عام 2014 مقابل 25 مليون يورو. لكن مع ديفيز، هناك قناعة بأنه سيتعين عليهم دفع مبلغ يصل إلى الضعف، لكن النادي غير قلق من هذه الناحية لعلمهم يقيناً أن الظهير الأيسر الشاب لديه مستقبل كبير (22 عاماً)، وسوف يتحسن بمجرد أن تطأ قدمه سانتياجو برنابيو. سعره حالياً، بحسب موقع “ترانسفير ماركت”، هو 70 مليون يورو.

داخل بايرن نفسه هناك قناعة بالفعل بأن ديفيز يريد الرحيل. ولهذا السبب، قاموا بتعزيز مركز الجناح الأيسر في الصيف الماضي حتى لا يكون رحيله المستقبلي مؤلماً قدر الإمكان. ومع ذلك، فإن الخطة لم تسير كما أرادوا. المدافع هو اللاعب الذي لعب أكبر عدد من الدقائق مع بايرن حتى الآن (1183 دقيقة)، منذ أن تعرض رافائيل جيريرو، منافسه في هذا المركز الذي وصل هذا الصيف قادماً من دورتموند في صفقة مجانية، إلى إصابتين عضلية حرمته من اللعب كثيراً. في الوقت الحالي، لعب 72 دقيقة فقط. في الوقت نفسه، يقوم توماس توخيل بالاعتماد على الشاب كراتسيج، الذي سبق له أن شارك في 4 مباريات، وسجل هدفاً واحداً.

الظهير الأيسر صداع في رأس ريال مدريد

في مدريد، يعتبرون وصول ديفيز أمراً أساسياً لإنهاء الشكوك في مركز الظهير الأيسر. لدى أنشيلوتي الكثير من البدائل مثل فيرلاند ميندي، فران جارسيا، كامافينجا، وناتشو، لكن النادي غير مقتنع بأي من هؤلاء اللاعبين بنسبة 100٪ لأسباب مختلفة لا تقبل الجدل في الفريق.

ميندي (28 عاماً) إصاباته كثيرة. يثق به أنشيلوتي كثيراً ويدعمه كلما استطاع. ومع ذلك، فهو غير قادر على لعب 3 مباريات متتالية دون مشاكل. افتقاره إلى الاستمرارية جعل ريال مدريد يضعه في السوق لمدة صيفين، وفي الوقت الحالي، رفض تجديد عقده الذي ينتهي في عام 2025. ومع ذلك، تمكن الفرنسي من انتزاع المركز الأساسي من فران جارسيا (24 عاماً)، الذي بدأ الموسم بشكل مقبول لكن بعض أخطائه جعلته يتراجع من الخيار الأول إلى الثالث بين بدائل المدرب.

لا يزال كامافينجا (20 عاماً) هو الخيار الذي أنشيلوتي أكثر من الجميع. المشكلة في حالته أن اللاعب نفسه يفضل اللعب كلاعب وسط، ويعارض الرئيس فلورينتيو بيريز بدوره بشدة رأيته كمدافع لأن ذلك يقلل من قيمته، باعتباره وجاء إلى مدريد ليحمل ثقل الفريق كما يفعل في كثير من الأحيان. ويبقى ناتشو (33 عاماً) هو البديل الرابع، حيث يفضله المدرب الإيطالي، في الأوقات الصعبة.

في الوقت الحالي، وحتى وصول ديفيز (أو أي لاعب بقيمته إذا لم يتم إغلاق العملية) إلى مدريد في الصيف، سيلعب كامافينجا كظهير أيسر أساسي في المباريات الكبيرة، أو ميندي إذا تمكن من وضع حد لإصاباته. وفران جارسيا سيكون الخيار الأول للمباريات التي يكون فيها ريال مدريد هو المسيطر ويهاجم أكثر من الدفاع، في الليجا، في مباريات الكأس وفي دوري أبطال أوروبا عندما يكون التأهل إلى دور الـ16 حسابياً. ناتشو كالعادة سيظهر كحل للطوارئ.