أليخاندو بالدي (ترانسفير ميركاتو)
أفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مهتم بالتوقيع مع الظهير الأيسر الشاب لبرشلونة أليخاندرو بالدي (18 عاماً)، وقام بخطوات ملموسة بالفعل لجس نبض اللاعب والنادي الكتالوني.
أليخاندرو بالدي خريج “لاماسيا”، يتمتع بثقة كبيرة داخل برشلونة، ويعتبر أساسياً بلا منازع في خطط تشافي هيرنانديز. علاوة على ذلك، أصبح النادي الآن قريباً جداً من الإعلان عن تجديد عقده حتى عام 2028 (ينتهي عقده الحالي في عام 2024)، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع وكيله خورخي مينديز.
التجديد يأتي بفضل رغبة لاعب كرة القدم الشاب في البقاء مرتبطاً بنادي برشلونة، رغم كثيرة العروض على طاولته. من أهمها كان عرض من مانشستر سيتي. ووفقاً لصحفي الانتقالات “فابريزيو رومانو” المختص في سوق الانتقالات، استفسر مانشستر سيتي عن وضع أليخاندرو بالدي في مايو/يونيو، لكن لم تكن هناك مفاوضات ملموسة أبداً لأن برشلونة كان دائماً يعتبر بالدي لاعباً لا يمكن المساس به، ويقترب من تجديد عقده حتى عام 2028.
وحسب الصحيفة الإسبانية، قام مانشستر سيتي بإغراء بالدي في أبريل، مستغلاً مشاكل برشلونة المالية. ومع ذلك، لم يكن اللاعب ولا نادي برشلونة على استعداد لمنح أي خيار للنادي الإنجليزي. في ذلك الوقت كان نادي برشلونة قد بدأ بالفعل اتصالاته مع خورخي مينديز، وكيل اللاعب، للحديث عن تجديد عقده. علاوة على ذلك، لم يكن لدى بالدي أي شك في الاستمرار، خاصة أنه أساسي بشكل دائم لتشافي هيرنانديز. وفقاً لهذه المعلومات، طرح السيتي على الطاولة إمكانية إدخال أليخاندرو بالدي بطريقة ما في صفقة انتقال جواو كانسيلو هذا الصيف إلى برشلونة. انتهى الأمر بالبرتغالي بالوصول إلى “كامب نو” على سبيل الإعارة من السيتي لمدة عام واحد، ولكن بدون خيار الشراء.
في برشلونة، من المتوقع أن يتم الانتهاء في الأسابيع المقبلة من تجديد أليخاندرو بالدي، حيث تسير المفاوضات بالفعل على الطريق الصحيح مع اللاعب وخورخي مينديز، قبل بدء الجولة الصيفية في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يمدد علاقته مع الكيان الكتالوني حتى 30 يونيو 2028.
هذا الاهتمام من السيتي بالحصول على خدمات الظهير الأيسر لبرشلونة، هو أحد الأسباب التي تجعل برشلونة لا منزعجاً للغاية من النادي الإنجليزي، بل وأكثر من ذلك، بعد بعض الأحداث التي حدثت في الأشهر الأخيرة، كتعقيد صفقة جواو كانسيلو في يناير الماضي، ومحاولة أيضاً التقرب من لامين يامال.