إبراهيم دياز (غيتي)
أفادت شبكة “ريليفو” الإسبانية، أن لدى إبراهيم دياز فرصة كبيرة جداً للظهور لأول مرة في قائمة منتخب إسبانيا، لفترة التوقف الدولية القادمة، حيث سيواجه “لاروخا” ودياً كولومبيا في لندن (22 مارس)، وضد البرازيل في سانتياجو برنابيو (26 مارس). وحسب نفس المصدر، فقد أدرج دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني، إبراهيم دياز في القائمة الأولية للمنتخب الإسباني. لكن لايزال هناك أكثر من شهر متبقي للمكالمة النهائية، لكن إذا سارت الأمور بشكل طبيعي، فمن الطبيعي أن يكون من بين المستدعين.
ورغم اهتمام المغرب الكبير بإقناعه ومحاولاته منذ سنوات، إلا أن لاعب كرة القدم ظل دائماً ثابتا على فكرته في تمثيل إسبانيا، على الأقل على المدى القصير والمتوسط. المدرب الإسباني يعرف ذلك وهو أمر يقدره. في أكتوبر الماضي، اندلعت أخبار من المغرب فاجأت الاتحاد الإسباني لكرة القدم، واللاعب نفسه: إبراهيم اختار المغرب بسبب قلة الفرص مع لاروخا. لكن في الواقع، دي لا فوينتي نفسه كان على علم بموقفه من قبل أشخاص مقربين من اللاعب، ولهذا السبب ظل دائماً واثقاً في تصريحاته وقال في مؤتمر صحفي عقب انتشار هذه الشائعات: “على حد علمي، إبراهيم يريد اللعب لإسبانيا”.
هذه الفكرة عند اللاعب المدريدي لم تتغير، لذا سيكون سعيداً بحضور المعسكر التدريبي مع المنتخب الإسباني، إذا ظهر اسمه في قائمة الفريق، وهو أمر مرجح جداً أن يحدث طالما أن كل شيء يسير بشكل طبيعي في المنتخب. باقي شهر ونصف حتى ذلك الحين.
وعلى عكس ما حدث في قوائم دي لا فوينتي الأخرى، ينتظر إبراهيم هذه المرة بفارغ الصبر معرفة خطط المدرب. في الثلاثة السابقة (سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر) لم يكن دوره في ريال مدريد هو دوره الحالي بعد وقد تفهم غيابه. والخيار الوحيد لقبوله تمثيل المغرب هو الاقتناع أن إسبانيا لا تثق به. أي أن يكون في أفضل مستويات (كما هو الحال حالياً) ولا يدخل في خطط المدرب.
ولن يحدث ذلك. لويس دي لا فونتي كان يثق دائماً في إبراهيم، وسيستمر في ذلك، بعد أن بات مهماً لناديه.. إنه يعرفه جيداً منذ الفترة التي قضاها في فرق الشباب (لقد استدعاه لفريقي تحت 19 عاماً وتحت 21 عامًا)، كما أنه يكن له مودة خاصة بسبب شيء حدث في كأس أوروبا تحت 21 عاماً في سلوفينيا : لعب الرجل القادم من ملقة بقوة، وخاطر بتعرضه لإصابة خطيرة، بسبب الالتزام الذي كان يتمتع به دائماً عندما كان تحت قيادة دي لا فوينتي.
إذا حافظ إبراهيم دياز على مستواه الجيد، فبالإضافة إلى ذلك، سيكون لديه العديد من الخيارات للمشاركة في كأس أوروبا. تعدد استخداماته يجعل خياراً مثيراً لإسبانيا. المدرب لديه الكثير في الاعتبار. نظراً لإيجادته اللعب بكلتا الساقين، يمكنه أن يشغل كلا الجناحين وأيضاً كلاعب خط وسط.
بعد بداية صعبة للموسم، وبدون الشهرة التي توقعها، نجح إبراهيم في قلب الأمور رأساً على عقب. لديه 7 أهداف و3 تمريرات حاسمة، وسجل آخر أهدافه مرمى أتلتيكو مدريد، في الديربي، استغل فرصته مرة أخرى (دخل بسبب إصابة فينيسيوس).
إذا تم استدعاؤه، فلن تكون هذه أول مباراة لإبراهيم مع المنتخب الأول لإسبانيا، لأنه ظهر لأول مرة (بهدف) في تلك المباراة الودية ضد ليتوانيا التي كان على منتخب تحت 21 عاماً أن يلعبها في بوتاركي (تحت قيادة دي لا فوينتي على وجه التحديد). بسبب مشاكل إسبانيا مع فيروس كورونا قبل كأس أوروبا 2021. للأغراض الرسمية، يتم احتساب تلك المباراة على أنها للفريق الأول. في وقت لاحقٍ كان حاضراً في مكالمة مع لويس إنريكي، على الرغم من أنه لم يحصل على أي دقائق.