نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور (غيتي)
بعد 3 مباريات فقط في الموسم، لدى ريال مدريد بالفعل 6 مصابين في صفوفه، وهو الفريق في الدوري الإسباني بأكمله الذي يعاني من أكبر عدد من الإصابات. فينيسيوس، آخر من وصل إلى المستوصف.
إصابات أثرت سلباً على النادي في بداية الموسم. مع لعب 3 مباريات فقط في الموسم الحالي، جمع فريق الميرينجي بالفعل 6 لاعبين يعانون من إصابات متفاوتة الخطورة، مما يجعله النادي الأكثر تضرراً من الإصابات في الدوري حتى الآن. فينيسيوس، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون متاحاً بعد فترة التوقف الدولية للمنتخبات، نظراً لأن التقييم الأولى لإصابته ليس خطيراً، ينضم إلى الضحايا المعروفين بالفعل وهم كورتوا، ميليتاو، جولر، سيبايوس، وميندي.
لقد خيم الحظ السيئ على الفريق الأبيض. من حراسة المرمى إلى خط الهجوم، لم يسلم أي جزء من الفريق من هذه المشكلة. مشكلة جعلت ريال مدريد متصدر الإصابات في المباريات الثلاث الأولى. وتليهم فرق مثل أتلتيكو مدريد، وإشبيلية، وأتلتيك بيلباو التي تضم أربعة لاعبين يعانون من إصابات. ومع ذلك، فإن فرق مثل غرناطة أو رايو فايكانو لم تتعرض لأي إصابات حتى الآن هذا الموسم.
إصابة فينيسيوس هي الإصابة السادسة التي يعاني منها ريال مدريد منذ بداية الموسم. هذه الإصابة لا تؤثر فقط على تشكيلة الفريق وأدائه، ولكنها تشكل أيضاً تحديات تكتيكية واستراتيجية لأنشيلوتي. سيتعين على اللاعبين البدلاء تولي أدوار أكثر أهمية. يجب على لاعبين مثل روديجر أو جوسيلو أو فران جارسيا الاستفادة من الفرصة لإقناع كارلو أنشيلوتي في غياب اللاعبين الأساسيين.
ستلعب الخدمات الطبية للنادي دوراً حاسماً في هذه العملية، حيث تعمل بلا كلل لمنع الإصابات المستقبلية وتسريع تعافي اللاعبين المتضررين. هذا هو حال سيبايوس وميندي، اللذين يتقدمان بالفعل في برنامج تعافيهما، وربما سيكونان متاحين بالفعل للمباراة التالية ضد خيتافي بالبرنابيو. وحالة جولر مماثلة. يتقدم التركي في تحسنه، رغم أنه لا يزال أمامه شهر. ومن جانبهما، يتوقع من كورتوا وميليتاو أن يخوضا عملية تعافي طويلة.
طغت الإصابات على البداية الرائعة للموسم لريال مدريد، حيث حصل على العلامة الكاملة من أول 3 مباريات في الليجا (9 نقاط من أصل 9). الآن، أنشيلوتي، بعد أن ذكر أن “الفريق يظهر أنه مكتمل”، بالنظر إلى الإصابات العديدة والحساسة، يواجه اختباراً لعمق الفريق.