إدواردو كامافينجا (غيتي)
تلقى ريال مدريد ضربة موجعة جديدة بعدما تعرض لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا (22 عاماً) لإصابة عضلية جديدة ستمنعه من المشاركة في المباريات القادمة. كامافينجا، الذي يعد ورقة تكتيكية مهمة لكارلو أنشيلوتي بفضل قدرته على اللعب في عدة مراكز مثل الارتكاز، الوسطن وحتى كظهير أيسر، دخل كبديل في الشوط الثاني من مواجهة ثمن نهائي كأس الملك ضد سيلتا فيجو (5-2)، لكنه أنهى المباراة مصاباً، لينضم بذلك إلى قائمة المصابين في الفريق الملكي.
رغم مشاركته في أكثر من 900 دقيقة هذا الموسم، سجل خلالها هدفاً، وصنع هدفين، فإن الإصابات العضلية تسببت في تعطيل مسيرته منذ وصوله إلى الليجا. وبينما قدم أداءً إيجابياً في كأس السوبر الإسباني بالسعودية رغم الهزيمة القاسية أمام برشلونة (2-5)، فإن هذه الإصابة تمثل انتكاسة جديدة للاعب الذي كان يبحث عن الاستمرارية في تشكيلة أنشيلوتي.
بحسب البيان الرسمي لريال مدريد، وبعد خضوعه للفحوصات الطبية، تم تشخيص إصابة كامافينجا على أنها تمزق عضلي في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى. هذه الإصابة ليست جديدة عليه، إذ سبق أن تعرض لها في ديسمبر الماضي. واختتم النادي بيانه بأن اللاعب سيبقى “قيد التقييم”، دون تحديد مدة الغياب بشكل رسمي.
وفقاً للتقديرات الطبية، من المتوقع أن يغيب كامافينجا عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، ما يعني أنه سيغيب عن مباريات:
من المحتمل أن يعود للمشاركة أمام أتلتيكو مدريد في 9 فبراير، أو في حال تعافيه بشكل أسرع، قد يكون متاحاً لمواجهة إسبانيول في بداية الشهر.
يُعد غياب كامافينجا ضربة أخرى لريال مدريد، الذي يعاني بالفعل من عدة إصابات في صفوفه، مما يضع المزيد من التحديات أمام أنشيلوتي في الأسابيع المقبلة.