داني أولمو (غيتي)
كان كل شيء يسير على ما يرام لداني أولمو في مباراة الخميس ضد أوساسونا (3-0) على ملعب مونتوجيك، في مباراة مؤجلة من الجولة 27 للدوري الإسباني. كان المهاجم الكتالوني قد سجل هدفًا من ركلة جزاء، بعد أن أُلغيت أولًا بسبب تقدم لاعبي أوساسونا إلى داخل منطقة الجزاء، لكنه تمكن من إحرازها مجددًا ليحتفل مع زملائه في فريق برشلونة. كان يطمح للظهور بمستوى مميز في المباراة، لكنه لم يكن يعلم أن الأمور ستتغير بشكل مفاجئ.
في الدقيقة 25 من المباراة، وأثناء تقدم برشلونة 2-0، شعر أولمو بآلامٍ مفاجئة، ما جعله يسقط أرضًا. كان بابلو جافي قد توجه إلى الطاقم الطبي ليخبرهم بأن اللاعب يعاني من مشكلة في العضلة، ونصح بإجراء التبديل سريعًا نظرًا للتاريخ الطبي للاعب وتطورات المباراة. بعد تدخل الفريق الطبي، تم إجراء التبديل وأخذ داني أولمو مكانه على دكة البدلاء.
أولمو شعر بانزعاج في العضلة الضامة اليمنى، ما دفع الطاقم الطبي وهانسي فليك إلى عدم المخاطرة به، رغم حسرة المدرب الألماني على سوء الحظ الذي يلاحق لاعبه. استعد فيرمين لوبيز للدخول، وبعد لحظات غادر أولمو ملعب مونتجويك وسط تصفيق الجماهير.
اللاعب خرج دون مساعدة، وبدا هادئًا أثناء حديثه مع الجهاز الطبي على مقاعد البدلاء. بعد المباراة، قدم فليك تقييمًا أوليًا لحجم الإصابة قائلًا: “حصلنا على ثلاث نقاط ثمينة، لكننا دفعنا ثمنًا باهظًا. الإصابة ليست بسيطة، سيغيب من أسبوعين إلى ثلاثة، وهذا ليس وضعًا جيدًا”.
ووفقاً لتقارير صحافية مختلفة، يعاني داني أولمو من آلام في عضلة الفخذ الأمامية اليمنى (العضلة المقربة)، ولم يتخذ الطاقم الطبي أو المدرب هانسي فليك أي مخاطر بإبقاء اللاعب في المباراة. بينما بدأ فيرمن لوبيز الإحماء، غادر أولمو الملعب متوجهًا إلى غرفة تغيير الملابس وسط تصفيق الجماهير.
من المتوقع أن تستغرق فترة تعافيه حوالي ثلاثة أسابيع، ما يعني أنه سيغيب عن مباريات جيرونا (30 مارس)، أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي كأس الملك (2 أبريل)، ريال بيتيس (5 أبريل)، وذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ضد دورتموند (9 أبريل).