جوزيه مورينيو (غيتي)
لم يشفع له دعم إدارة ناديه وعدد من لاعبيه السابقين، بمن فيهم ديدييه دروجبا، ومايكل إيسيان. فقد قررت الاتحاد التركي لكرة القدم إيقاف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لأربع مباريات، وذلك بسبب سلوكه وتصريحاته المثيرة للجدل عقب التعادل السلبي بين فنربخشة وجالطة سراي (0-0) في الديربي المشتعل الذي جمع الفريقين يوم الاثنين الماضي، وفقاً لعدة مصادر إعلامية، من بينها “سكاي سبورتس”.
تم إيقاف مورينيو لمباراتين بسبب تصريحاته ضد الحكم الرابع للمباراة، حيث قال عقب صافرة النهاية: “ذهبت إلى غرفة الحكام بعد المباراة، وكان الحكم الرابع التركي هناك. قلت له إنه لو كان الحكم الرئيسي، لكانت المباراة كارثة”.
وكان الاتحاد التركي قد اختار حكماً أجنبياً لإدارة اللقاء، وهي سابقة لم تحدث منذ أكثر من نصف قرن، وذلك بسبب اتهامات فنربخشة المتكررة بأن الحكام الأتراك يجاملون جالطة سراي.
أما المباراتان الإضافيتان من عقوبة الإيقاف، فجاءتا على خلفية تصريحات مورينيو حول جالطة سراي. ففي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، صرّح المدرب البرتغالي قائلاً: “مقاعد بدلاء جالطة سراي قفزوا مثل القرود احتجاجاً على قرار الحكم”.
وقد أعلن نادي جالطة سراي، يوم الثلاثاء، نيته مقاضاة مورينيو، متهماً إياه بالإدلاء بـ”تصريحات عنصرية”، وهو ما رفضه فنربخشة جملةً وتفصيلاً.
وفي بيان رسمي، دافع فنربخشة عن مدربه، قائلاً: “كما يمكن لأي شخص عاقل أن يرى ويفهم، فإن هذه الكلمات، التي استخدمها جوزيه مورينيو لوصف رد الفعل المبالغ فيه من الجهاز الفني للفريق المنافس، لا يمكن اعتبارها بأي شكل من الأشكال عنصرية”.