جوزيه مورينيو (غيتي)
جوزيه مورينيو لن يكون بعيدًا عن الجدل حتى لو كان يدرب في أبعد زاوية من كوكب الأرض. البرتغالي دائمًا ما يثير الأحاديث ويخلق لحظات تاريخية في عالم الرياضة. آخر تصرف له لا يمكن تجاهله: حيث أمسك بأنف مدرب غلطة سراي بعد خروج فريقه من كأس تركيا في مباراة كانت تحدد المتأهل إلى نصف النهائي، وهو تصرف عدواني تعرض على إثره لعقوبة من الاتحاد.
وقد قررت لجنة الانضباط بالاتحاد التركي لكرة القدم اليوم السبت أن المدرب البرتغالي سيتعين عليه تنفيذ عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات دون التواجد على مقاعد البدلاء في مباريات فنربخشة بعد هذا التصرف غير الرياضي. لكن، تجدر الإشارة إلى أن العقوبة لا تشمل مسابقة الدوري التركي، بل هي فقط على مباريات الكأس، لذا سيتمكن مورينيو من قيادة فريقه في المباراة القادمة يوم الأحد ضد طرابزون سبور.
لكن عقوبة جوزيه مورينيو لم تكن الوحيدة. كان البرتغالي أحد العديد من الأسماء المشاركة في مشاجرة جماعية بين أنصار الفريقين في العاصمة. تلقى فريد أيضًا إيقافًا لثلاث مباريات، بينما حصل يانداس على إيقاف لمباراة واحدة، وتعرض ماريو برانكو لغرامة مالية، في حين كانت العقوبات الأشد على سالفاتوري فواتي وساندرو زوفيتش اللذين تم إيقافهما عن المباريات الأربعة المقبلة في الكأس.
من جانبها، قررت إدارة فنربخشة الطعن في القرار أمام لجنة التحكيم. في تلك المباراة، حصل الفريق الذي حل في المركز الثاني على ثلاث بطاقات حمراء (مورينيو وفريد ويانداس)، مما حرمه من الوصول إلى نصف النهائي بعد خسارته 1-2.