أنتوني (غيتي)
يخضع أنتوني جناح مانشستر يونايتد الإنجليزي للتحقيق من قبل الشرطة المدنية في ساو باولو بتهمة العنف المنزلي ضد صديقته السابقة. وبينما كشفت الصحافة البرازيلية عن صور وتسجيلات صوتية لم تُنشر من قبل كدليل على هذه الهجمات، رد الشاب البالغ من العمر 23 عاماً على حسابه إنستجرام، مشيراً إلى أن “الاتهامات باطلة”.
بعد الهزيمة في الثواني الأخيرة مساء الأحد على ملعب أرسنال (3ـ واحد) خلال الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، اشتعل الجدل في مانشستر يونايتد. بعد تبادل الاتهامات بين المدير الفني إريك تين هاج وجادون سانشو علناً، أصبح أنتوني هو الذي يتصدر عناوين الصحف البرازيلية مساء الاثنين.
ويخضع الجناح البالغ من العمر 23 عاماً للتحقيق من قبل الشرطة المدنية في ساو باولو بتهمة العنف المنزلي ضد صديقته السابقة جابرييلا كافالين. وكشفت وسائل الإعلام البرازيلية يوم الاثنين أنها تمكنت من الوصول إلى صور ومقاطع فيديو ومحادثات وشهادات التي تكشف التهديدات والاعتداءآت الجسدية من جانب اللاعب. وقدمت كافالين يوم الجمعة الماضي شكوى ثانية ضد أنتوني، وهذه المرة لدى الشرطة في مانشستر بإنجلترا.
وبعد ساعات قليلة من هذه الاتهامات، رد النجم البرازيلي الشاب على إنستجرام وأنكر علناً الاتهامات، قائلاً:”احتراماً لمعجبيني وأصدقائي وعائلتي، أشعر بأنني مضطر للتحدث علناً عن الاتهامات الباطلة التي أنا ضحيتها (…) تحقيقات الشرطة مستمرة، ولا يمكنني التحدث بشكل علني عنها. ومع ذلك، أنا أستطيع أن أقول بثقة أن الاتهامات كاذبة (…) كانت علاقتي مع جابرييلا مضطربة، مع الإهانات اللفظية من كلا الجانبين، لكنني لم أعتدي عليها جسدياً أبداً (…) أظل تحت تصرف العدالة بالكامل. لتوضيح ما يجب توضيحه للسلطات”.
ومساء الإثنين، وبعد وقت قصير من بيان أنتوني على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح الاتحاد البرازيلي، في بيان صحفي، قراره باستبعاده منتخب السيليساو لفترة التوقف الدولية المقبلة. وجاء في البيان: “من أجل حماية الضحية المزعومة واللاعب والمنتخب البرازيلي والاتحاد، تم استبعاد أنتوني. وبدلاً منه، قرر المدرب فرناندو دينيز استدعاء مهاجم أرسنال جابرييل جيسوس”.