الكرة الذهبية (غيتي)
لقي استبعاد النجم الأرجنتني ليونيل ميسي من القائمة المختصرة لأفضل 30 لاعباً بحفل الكرة الذهبية 2022، انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع صحيفة “ليكيب” الفرنسية للخروج وتوضيح السبب.
وكانت هذه أول مرة لا يتواجد فيها ليونيل ميسي ضمن القائمة المختصرة لأفضل 30 لاعباً بالجائزة منذ عام 2006، والتي تنظميا “فرانس فوتبول” سنوياً.
وتم استبعاد النجم الأرجنتيني الأسطوري من قائمة الـ 30 لاعباً المتأهلين للنهائيات لأول مرة منذ عام 2006. في السنوات الـ 15 الماضية، كان دائماً ليونيل ميسي في القائمة النهائية، وتوج بالجائزة 7 مرات.
وعلقت مجلة “ليكيب” الفرنسية على غياب الأرجنتيني بالقول أن غياب ليونيل ميسي “تدنيس للمقدسات”، وبأن السبب الرئيسي لاستبعاده هو تعديل معايير منح الجائزة.
اقرأ أيضاً.. هزيمة برشلونة في الكلاسيكو تكلف صاحب شعار البومة خسارة بـ 600 ألف دولار
تاريخياً، كرمت الكرة الذهبية أداء اللاعبين خلال العام الماضي، لذلك كانت تقام في أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر. وبالنسبة لهذه النسخة، فقد تقرر أن الفترة الزمنية التي يجب أخذها في الاعتبار ستكون فترة الموسم السابق (2021ـ2022)، وليس السنة التقويمية نفسها. وبحسب صحيفة “ليكيب”، فإن مستوى ميسي في موسمه الأول في باريس لم يكن كافياً. ترى “فرانس فوتبول” أن تسجيله 11 هدفاً مع الباريسيين (6 في الدوري الفرنسي و5 في دوري الأبطال) الموسم الماضي، والإقصاء في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان.
ولكن لماذا يظهر كريستيانو رونالدو في القائمة المختصرة، حيث احتل المركز الـ 20؟ يجب أن نتذكر أن مانشستر يونايتد خسر أيضاً في دور الـ16 من دوري الأبطال ضد أتلتيكو مدريد. وبحسب المجلة الفرنسية دائماً، على الرغم من هذا الإقصاء، فإن 32 هدفاً في 49 مباراة، بين النادي والمنتخب الوطني، هي سبب كافٍ لدخوله القائمة النهائية. وتسلط “ليكيب” الضوء أيضاً على أن البرتغالي أصبح أفضل هداف على الإطلاق على مستوى المنتخب الوطني مع البرتغال، كسبب مقنع آخر لإدراجه بين المرشحين.
ويعد كريم بنزيمة المتوج المنتظر بالكرة الذهبية 2022، بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد توج به بالدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، محققاً أفضل سجل تهديفي شخصي في مسيرته الكروية.