يوسف النصيري (غيتي)
موسم إشبيلية متوتر للغاية بكل معنى الكلمة. الآن مع الوصول إلى المرحلة الحاسمة من الموسم بالدوري الإسباني، أصبحت الأعصاب على حافة الهاوية.
لدرجة أنه في المباراة الحاسمة ضد سيلتا فيجو، والتي كان إذا فاز فيها فريق كيكي سانشيز فلوريس، فسيحصل على هامش جيد فيما يتعلق بالهبوط، وسيقترب حتى من المراكز الأوروبية. كانت هناك لحظة متوترة للغاية بين يوسف النصيري و كيكي سانشيز فلوريس، الذين كانا قربين من الاشتباك بالأيدي.
قرر المدرب استبدال المغربي في الدقيقة الـ62، وإشبيلية متقدم بهدف نظيف من توقيع اللاعب نفسه، وإشراك لوكيباكيو، وهو الأمر الذي لم يرق للمهاجم، الذي قرر إظهار غضبه بضرب كل شيء في طريقه، والتلفظ بعبارات غاضبة اتجاه مدربه.
لم يتردد كيكي في توبيخه على سلوكه، ما أشعل غضب النصيري أكثر، وأجبر أوكامبوس وزملائه الآخرين على التدخل لإبعادهما حتى لا تتصاعد الأمور.
وازدادت الأمور تعقيداً حين استطاع سيلتا فيجو إدراك التعادل (1-1) في الدقيقة الـ72 عن طريق كارليس بيريز، قبل أن يسجل يورجن لارسن هدف فوز قاتل لسيلتا في الدقيقة الـ78.
وبهذه النتيجة تجمد رصيد إشبيلية عند النقطة 28 في المركز الـ15، فيما رفع سيلتا فيجو رصيده إلى 27 في المركز الـ16.
ويجب الانتظار لنرى ما إذا كان موقف يوسف النصيري قد يكلفه غالياً في المستقبل، أو ربما مجرد حادثة سيتم تصنيها من الطرفين على أنها عادية.