مرتضى منصور ومحمود الخطيب (غيتي)
أعلن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن تصالحه مع مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، وتنازله عن جميع القضايا المرفوعة بينهما.
وكانت العلاقة بين مرتضى والخطيب قد ساءت ووصلت إلى القضاء حيث حصل رئيس الأهلي على عدة أحكام بالحبس ضد رئيس الأبيض السابق.
وجاء ذلك في بيان رسمي، أصدره الخطيب وتم نشره عبر حسابات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “فمن “عفا وأصلح فأجره على الله”، حيث قال: “أقدر رسالة المستشار مرتضى منصور، وما تضمنته من تأكيد على تقديره واحترامه الكامل للنادي الأهلي، ولي ولأسرتي، وكذلك للأستاذ محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي”.
وأضاف: “سنقوم بالتنازل عن كافة الأحكام الصادرة وإنهاء الخصومة، مستلهمين روح التسامح في هذا الشهر الفضيل وهذه الأيام المباركة. وعفا الله عما سلف”.
ويأتي تنازل الخطيب بعد رسالة اعتذار نشرها مرتضى منصور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، أكد فيها أنه أنهى كل الخلافات السابقة مع جميع خصومه، وفي مقدمتهم محمود الخطيب الذي قال عنه “نموذج يحتذى به”.
وشدد مرتضى أنه لم يكن يقصد الإساءة للخطيب، وأضاف: “بصرف النظر عن استمراره (الخطيب) في اتخاذ إجراأت قانونية تجاهي من عدمه، فإنني أؤكد احترامي الكامل له، ولأسرته الصغيرة، وعلى رأسهم زوجته الفاضلة، رفيقة كفاحه، وشقيقاته الكريمات، وكذلك أسرته الكبرى: مجلس إدارة النادي الأهلي، وأعضاء جمعيته العمومية، وجماهيره”.
وقال مرتضى منصور في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك اليوم الثلاثاء: “في ظلال هذا الشهر الكريم، شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، شهر الروحانيات والتسامح، هداني مولاي الرحمن الرحيم، ووفقني إلى إنهاء معظم الخصومات التي نشأت بيني وبين من اختلفت معهم”.
وأضاف: “انطلاقًا من حالة التصالح مع النفس، ومع الآخرين، أؤكد ما سبق وأعلنت عنه منذ أسابيع: تصالحي الكامل مع الكابتن محمود الخطيب، والذي سبق أن عبّرت عن رأيي فيه في أحد البرامج، أنه نموذجٌ رياضيٌّ يُحتذى به، وكنت أحد محبيه، وما زلت عند رأيي”.
وأوضح: “بصرف النظر عن استمراره في اتخاذ إجراأت قانونية تجاهي من عدمه، فإنني أُؤكد احترامي الكامل له، ولأسرته الصغيرة، وعلى رأسهم زوجته الفاضلة، رفيقة كفاحه، وشقيقاته الكريمات، وكذلك أسرته الكبرى: مجلس إدارة النادي الأهلي، وأعضاء جمعيته العمومية، وجماهيره”.
وأردف مرتضى: “لم يكن يومًا مقصدي الإساءة إليه أو إلى أهل بيته أو إلى النادي الأهلي وجماهيره المحترمة والخلاف السابق بيننا لم ولن يُغيّر من تقديري له شيئًا”.
وتابع: “للمرة الثانية، أُؤكد أن موقفي هذا لا يرتبط بمسار التقاضي، بل نابع من قناعة داخلية، وإرادة صافية، ورغبة في أن يسود الاحترام والتقدير المتبادل بيننا، وكذلك بيني وبين زميلي محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي”.
وأضاف: “ليحيا وطننا العزيز مصر في هذه المرحلة التي تحتاج فيها إلى الهدوء والاستقرار، بعيدًا عن المشاحنات والنزاعات”.