فيكتور جيوكيريس (غيتي)
تلقى سبورتينج لشبونة هزيمة جديدة أمام كلوب بروج يوم الثلاثاء، بنتيجة هدفين لواحد، في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، لتكون هذه الخسارة الرابعة على التوالي للفريق. تأتي هذه السلسلة السلبية بعد رحيل مدربه روبن أموريم إلى مانشستر يونايتد في منتصف الموسم.
غادر أموريم الفريق بعد تحقيق انتصارات كبيرة، منها فوز ساحق على مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا بنتيجة (4-1)، وانتصار مثير على براغا بنتيجة (4-2). إلا أن هذا النجاح انتهى مع رحيله في 10 نوفمبر، تاركاً الفريق في حالة من التشتت والضياع.
تم تسليم القيادة المبدئية إلى مساعد أموريم جواو بيريرا، لكن لعدم امتلاكه الرخصة التدريبية المناسبة، تولى مساعده تياجو تيكسيرا المسؤولية. قرر تيكسيرا الحفاظ على نظام أموريم التكتيكي، وهو 3-4-3، لكنه لم يتمكن من تطبيق أساسياته بنفس الصلابة.
قبل رحيل أموريم، تلقى سبورتينج 9 أهداف فقط في 17 مباراة. لكن في آخر 4 مباريات، تلقى الفريق 10 أهداف، مما يشير إلى انهيار واضح في التنظيم الدفاعي.
بعد بداية إيجابية بفوز كبير (6-0) على أمارانتي في كأس البرتغال، تعرض الفريق لهزائم قاسية، أبرزها: (5-1) ضد أرسنال في دوري الأبطال.
كما تعرض الفريق في آخر جولتين لأول خسارتين له في الموسم بالدوري البرتغالي، أمام سانتا كلارا (المركز الرابع)، وموريرينسي (المركز السابع)، بعد سلسلة من 11 انتصاراً متتالياً.
من أبرز تداعيات رحيل أموريم كان تراجع مستوى النجم السويدي فيكتور جيوكيريس، الذي كان أحد أبرز لاعبي الفريق. قبل رحيل أموريم، سجل 23 هدفاً، وبعده سجل هدفين فقط في آخر 5 مباريات، وكلاهما من ركلتي جزاء.
وسيكون الفريق بقيادة جيوكيريس أمام تحدي العودة لسكة الانتصارات عندما يواجه سبورتينج فريق بوافيستا يوم السبت بالدوري البرتغالي.