نيمار (غيتي)
لم يتمكن نيمار من قيادة سانتوس إلى تحقيق الفوز أمام نوفوريزونتينو، حيث انتهت المواجهة بالتعادل السلبي (0ـ0). النجم البرازيلي، الذي خاض أول مباراة له كأساسي منذ عودته، قدم أداءً باهتاً بعيداً عن مستوياته المعتادة.
خلال 75 دقيقة لعبها، خسر نيمار الكرة 24 مرة، ولم يسدد أي كرة على المرمى، ونجح في مراوغة واحدة فقط من أصل ثمانية محاولات. حتى دقة تمريراته لم تكن في أفضل حالاتها، حيث لم تتجاوز 79% (22 تمريرة صحيحة من أصل 28). رغم ذلك، كان أكثر اللاعبين تعرضاً للأخطاء في اللقاء، حيث تمت عرقلته خمس مرات.
يأتي هذا التعادل بعد تعادل آخر أمام بوتافوغو (1ـ1) يوم 5 فبراير، في مباراة شهدت عودة نيمار إلى سانتوس تزامناً مع عيد ميلاده. دخل بديلاً وخاض 45 دقيقة دون أي تأثير تهديفي.
المهاجم البرازيلي وقع عقداً مدته ستة أشهر مع ناديه الأم، بعد فترة غير موفقة مع الهلال السعودي.
وانتقل نيمار إلى الهلال في صيف 2023، لكنه تعرض لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال مباراة مع منتخب البرازيل بعد شهرين فقط من وصوله إلى الرياض، مما أبعده عن الملاعب لمدة عام كامل. عاد في أكتوبر 2024، لكنه لم يتمكن من اللعب سوى 40 دقيقة في مباراتين بسبب مشكلات بدنية أخرى. وفي نهاية يناير، أعلن الهلال فسخ عقده، ليعود النجم البرازيلي إلى بلاده بحثاً عن استعادة مستواه.
بدايته مع سانتوس لم تكن مبشرة، لكنه يملك الوقت لاستعادة بريقه، فهل يتمكن من العودة إلى القمة أم أن الإصابات ستواصل عرقلة مسيرته؟