إديرسون (غيتي)
أفادت صحيفة “ميرور” الإنجليزية السبت، أن مانشستر سيتي يراقب عن كثب التعاقد مع بديل بقيمة 63 مليون جنيه إسترليني للحارس البرازيلي إديرسون، وذلك بعد تعرضه لإصابة جديدة الأسبوع الماضي.
وكان الحارس الأول تحت قيادة بيب غوارديولا قد غادر الملعب بعد 15 دقيقة فقط من تمريرته الطويلة التي أسفرت عن هدف جيمس ماكتي في الفوز 5-2 على كريستال بالاس، ويُتوقع أن يغيب إديرسون لعدة أسابيع.
وعانى الدولي البرازيلي من أربع إصابات مختلفة هذا الموسم، معظمها في منطقة الفخذ، ما منعه من التدرب بشكل منتظم طوال أغلب فترات الموسم.
وأجرى إديرسون، الذي فكّر في مغادرة النادي الصيف الماضي صوب الدوري السعودي، فحوصات طبية لتحديد مدى خطورة إصابته.
ووفقًا للمصدر ذاته، فقد بدأ مانشستر سيتي في تسريع اهتمامه بالحارس البرتغالي دييغو كوستا، حارس مرمى بورتو، والذي يتحدث أيضًا البرتغالية.
ويمتلك كوستا بندًا جزائيًا في عقده بقيمة 63 مليون جنيه إسترليني، ينتهي في يونيو 2027، لكن مدير كرة القدم المرتقب في السيتي، هوغو فيانا، يتمتع بعلاقة قوية مع وكيل اللاعب، خورخي مينديش، ويُقال إنه يأمل في إتمام الصفقة مقابل نحو 50 مليون جنيه إسترليني.
ويُعرف كوستا بأسلوبه العصري كحارس “ليبرو”، يتميز بقدرات كبيرة في اللعب بالقدم، مما يجعله مثالياً لطريقة غوارديولا.
انضم كوستا لأكاديمية بورتو في سن الحادية عشرة، وخاض منذ ظهوره الأول مع الفريق الأول في 2019 ما مجموعه 195 مباراة، تُوج خلالها بتسعة ألقاب مع العملاق البرتغالي.
وفي العام الماضي، حقق كوستا رقمه الشخصي الـ100 في عدد الشباك النظيفة، بعد 161 مباراة فقط، بمعدل مبهر بلغ 62٪.
من جانبه، صنع إديرسون تمريرته الحاسمة الرابعة هذا الموسم الأسبوع الماضي أمام بالاس، ليصبح أكثر حارس صناعةً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخاض إديرسون 365 مباراة بقميص السيتي منذ انضمامه من بنفيكا عام 2017 مقابل 35 مليون جنيه إسترليني.
ورغم ما يعانيه، لا يزال الحارس البرازيلي ملتزمًا بهدف النادي، إذ عبّر مؤخرًا عن رغبته في قيادة الفريق للعودة إلى القمة بعد موسم صعب.
وقال إديرسون لقناة (ESPN) البرازيلية: “لقد كان موسمًا غير اعتيادي، خاصة مقارنةً بما قدمناه في السنوات الأخيرة، أشياء غير طبيعية كذلك”.
وأضاف: “هذا الموسم كان صعبًا جدًا. الكثير من الإصابات، وتراجع في الأداء الفردي. لكن هذه هي كرة القدم، لا يمكنك دائمًا تقديم أفضل ما لديك”.
وتابع: “لو كنا في أفضل حالاتنا، كنا سننافس على لقب الدوري الإنجليزي. هدفنا الرئيسي الآن هو التأهل إلى دوري الأبطال، لأن ذلك مفيد للجميع: اللاعبين والنادي”.
واختتم: “المزيد من المال للنادي، والمزيد من المكانة للمشاركة في هذه البطولة. سيكون الأمر صعبًا للغاية إن لم نتأهل”.