بنجامين بافارد (غيتي)
برشلونة لديه الفريق مكتمل تقريبًا بانتظار خروج غير متوقع في اللحظات الأخيرة لأحد لاعبيه، ويبدو هذا أمر من غير المرجح حدوثه. ومع ذلك، لا يستبعد النادي الكتالوني أي شيء ويستمر في استقبال عروض لاعبين يمكن أن يتناسبوا مع ما يبحث عنه النادي إذا سنحت فرص للتعاقد.
ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، من بين هذه العروض التي تلقاها النادي هناك بنجامين بافارد، اللاعب الذي كان سابقًا ضمن اهتمامات الفريق الكتالوني ويعرفه هانسي فليك جيدًا لأنه درّبه في بايرن ميونيخ. من المتوقع أن يغادر إنتر في الأيام الأخيرة من السوق، وأولويته هي الاستمرار في أوروبا على أعلى مستوى.
وبات برشلونة أمام ضغط التوقيع مع قلب دفاع جديد، بعد الخروج المفاجئ والمجاني لإينيغو ماريتينز إلى النصر السعودي.
اللاعب الفرنسي الدولي يندرج ضمن فئة المدافع المتعدد الاستخدامات — يمكنه اللعب كقلب دفاع أو كظهير — ولديه خبرة دولية وأوروبية واسعة، حيث يملك في خزائنه لقب كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، ودوري أبطال أوروبا 2020 مع بايرن ميونيخ، إلى جانب عدة ألقاب أخرى. يرغب إنتر في توفير راتبه، رغم أنهم دفعوا أكثر من 30 مليون يورو من أجل ضمه من بايرن ميونيخ قبل صيفين. في الأيام الأخيرة ارتبط اسمه بنيوم في السعودية، لكن اللاعب رفض العرض الضخم انتظارًا لإيجاد فريق كبير في أوروبا يتيح له اللعب في دوري أبطال أوروبا.
بنجامين بافارد يتولى وكالته بييني زهافي، الذي يمثل أيضًا روبرت ليفاندوفسكي وهانسي فليك نفسه، وقد اجتمع أواخر الأسبوع الماضي في برشلونة مع الرئيس خوان لابورتا، الذي يجمعه به علاقة شخصية قوية. الاسم مطروح على الطاولة، لكن برشلونة لم يتحرك نحو خطوة عملية بعد، إذ تظل الأولوية لتسجيل تشيزني، جيرارد مارتين، مارك بيرنال، وباردجي، في الأيام الأخيرة من السوق. ولن يكون هناك متسع لأكثر من ذلك، حتى مع تطبيق قاعدة 1:1 المتوقعة قبل إغلاق السوق. الوضع معقد، والإدارة الرياضية، في الوقت الحالي، تستبعد أي تحركات.
ما عرضه ديكو هو خيار التعاقد مع مدافع شاب يحمل رقمًا من الفريق الرديف، بحيث يكون تسجيله ممكنًا ويمكنه الاندماج في ديناميكية الفريق الأول. الملف الشخصي المرغوب هو لاعب أعسر أكثر من أيمن بعد رحيل إينيغو مارتينز إلى السعودية. هناك خيارات مطروحة، لكنها صعبة بسبب حد الرواتب.
حتى الآن، يبدو أن إريك غارسيا سيلعب كثيرًا كظهير أيمن في مركز يتواجد فيه أيضًا كوندي. مع الفريق الحالي، سيتبقى كقلوب دفاع فقط أراوخو، كوبارسي، وكريستنسن، ما قد يجعل التشكيلة ضيقة في هذا المركز مع جميع المباريات القادمة وتاريخ الإصابات لبعض اللاعبين. من الواضح أن الفريق يمتلك حلول طارئة، لكن فليك لا يمانع وصول لاعب جديد لتعزيز هذه المنطقة. كان إينيغو مارتينز يضيف الخبرة والهدوء، أما الآن، فإن جميع المدافعين أصغر سنًا رغم امتلاكهم خبرة كافية في الفريق الأول. سيبقى متابعة الأيام الأخيرة من السوق لمعرفة ما سيحدث.