ديفيد بيكهام وغاري نيفيل (غيتي)
أفادت صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، اليوم الخميس أن نجمي مانشستر يونايتد السابقين ديفيد بيكهام وغاري نيفيل أكملا استحواذهما على نادي سالفورد سيتي الإنجليزي، وذلك ضمن صندوق استثماري قدم ضخ أموالاً كبيرة لتطوير النادي على مدى الخمس سنوات المقبلة.
كان بيكهام ونيفيل من المالكين الجزئيين للنادي الواقع في شمال غرب إنجلترا، والذي يلعب حاليًا في الدرجة الرابعة، جنبًا إلى جنب مع زملائهما السابقين في مانشستر يونايتد، والذين يُعرفون بـ “كلاس أوف 92”.
نكي بات، رايان جيجز، فيل نيفيل، وبول سكولز، قد تنازلوا عن حصصهم في النادي، لكنهم سيواصلون شغل مناصب مختلفة في النادي.
منذ مغادرة المساهم الرئيسي بيتر ليم في 2024، قضى بيكهام ونيفيل عدة أشهر في البحث عن شركاء استثماريين يعتقدون أنهم سيمنحون سالفورد أفضل فرصة للنجاح داخل الملعب وخارجه.
اختار بيكهام ونيفيل في النهاية الانضمام إلى دكلان كيلي، مؤسس شركة الاستشارات الأمريكية “كونسيلو”، واللورد ميرفن ديفيز، رئيس رابطة التنس البريطانية، لتولي قيادة مجلس إدارة سالفورد.
المجموعة جمعت حوالي 15 إلى 20 مليون دولار لدعم طموحات النادي الرياضية والبنية التحتية على مدار السنوات الخمس المقبلة، مع هدف الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
سيحصل كل عضو في المجموعة على حصة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمئة، بمجموع 80 بالمئة، بينما تم تخصيص 20 بالمئة لشركاء إضافيين.
بيكهام أكد على التزامه الكامل قائلاً: “سأكون مشرفًا على كل قرار كبير وأيضًا على كل قرار صغير. هذا التزامي تجاه غاري وتجاه النادي”.
وبعد صعود مذهل للفريق منذ شرائه في 2014، حقق سالفورد أربعة ترقيات في خمس سنوات، لكنهم لم يحققوا أي صعود منذ ذلك الحين، وانهوا الموسم الحالي في المركز الذي يسبق مباشرة المراكز المؤهلة للترقية.
بيكهام أضاف: “نحن لا نفعل ذلك من أجل المزاح، ونحن لا نفعل ذلك من أجل الجانب الرومانسي. نعم، نحب النادي، لكننا نفعل ذلك من أجل الفوز”.
ورغم أن بيكهام يطمح للوصول إلى قمة كرة القدم والوصول إلى الدوري الممتاز، فهو يدرك أن الطريق طويل ويحتاج إلى عمل شاق واستثمار مستمر لتحقيق هذه الطموحات.
أما غاري نيفيل فقد أضاف: “ديفيد وأنا لسنا مالكين أغلبية، لكن أهمية الوصول إلى الجمهور المحلي، ورعاية الجماهير، والاستثمار في المنطقة هي التي جعلتنا نختار هذا الطريق”.