ترينت ألكسندر أرنولد وبيدرو بورو (غيتي)
أفادت صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، اليوم الأربعاء، أن ريال مدريد وضع الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد كأولوية.
وحسب نفس المصدر، إلى جانب مدافع ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد، يدرس النادي الإسباني أيضاً 3 خيارات أخرى لتعزيز مركز الظهير الأيمن، بما في ذلك الدولي الإسباني بيدرو بورو لاعب توتنهام هوتسبير البالغ من العمر 25 عاماً، وجيريمي فريمبونج البالغ من العمر 23 عاماً من باير ليفركوزن وهولندا، وخوانلو لاعب منتخب إسبانيا للشباب البالغ من العمر 21 عاماً من إشبيلية.
قالت عدة مصادر مطلعة على خطط التوظيف الحالية لريال مدريد لصحيفة “ذا أتلتيك”، إن هؤلاء هم اللاعبون الذين حددهم النادي لتعزيز هذا المركز، مع كون ألكسندر أرنولد كخيار مفضل، لكن خيار قدومه الوحيد هو أن يوقع بشكلٍ حر، حيث ينتهي عقده في آنفيلد الصيف المقبل.
ينتهي عقد ألكسندر أرنولد الحالي في يونيو 2025، ومن يناير سيكون حراً في التفاوض مع أي نادٍ للانتقال إليه بشكلٍ مجاني في صيف 2025. وتستمر المحادثات بشأن تجديد عقده في آنفيلد، لكن عندما سُئل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً عن مستقبله الأسبوع الماضي أثناء أداء واجبه الدولي مع إنجلترا، قال: “لقد دخلت ذروة مسيرتي الآن، ولا أريد أن أكون اللاعب الذي فاز بالبطولات فقط عندما كان صغيراً”.
ويتطلع ريال مدريد أيضاً إلى تعزيز مركز قلب الدفاع، وقد زادت احتمالية قيامهم بصفقة لهذا المركز في يناير.
أحد الخيارات التي يتم النظر فيها هو مدافع مانشستر سيتي السابق إيمريك لابورت، الذي يرتبط بعقد مع نادي النصر السعودي حتى عام 2026. يبلغ الآن من العمر 30 عاماً، ولا يزال لاعباً منتظماً مع إسبانيا، ولعب دوراً مهماً في نجاحهم في بطولة أوروبا في الصيف. ومع ذلك، لم يتم إجراء أي تحركات لضم لابورت حتى الآن.
اللاعبون الآخرون الذين يتم تعقبهم هم البرازيلي فيتور ريس البالغ من العمر 18 عاماً من بالميراس، والذي جذب أيضاً اهتمام آرسنال، والفرنسي الدولي كاستيلو لوكيبا البالغ من العمر 21 عاماً من آر بي لايبزيج.
وعلى الرغم من الشكوك السابقة، يحرص ريال مدريد الآن على دخول فترة الانتقالات الشتوية، نظراً لمشاكل الإصابات التي يعاني منها. وكان آخر توقيع لهم في فترة منتصف الموسم في يناير 2019، عندما وصل إبراهيم دياز من مانشستر سيتي.
تم الاتفاق على ذلك في الاجتماعات الأخيرة بين مجلس الإدارة، والمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان يدعو إلى إبرام تعاقدات منذ يناير الماضي. ولعبت إصابة داني كارفاخال في الرباط الصليبي، والتأخير في تعافي ديفيد ألابا من إصابته في الرباط الصليبي دوراً في تغيير الاستراتيجية.
ومن المتوقع أن يظل كارفاخال، 32 عاماً، خارج الملاعب حتى الموسم المقبل، بعد الإصابة التي تعرض لها في وقتٍ سابق من هذا الشهر. وأصيب ألابا، البالغ من العمر 32 عاماً أيضاً، في ركبته في ديسمبر الماضي، وتم تأجيل موعد عودته عدة مرات.
وأشارت تقارير إعلامية حديثة في إسبانيا إلى أن ألابا قد يفكر في الاعتزال، وهو الأمر الذي نفته مصادر مقربة من اللاعب. وتقول مصادر أخرى في مدريد إن التقدم في تعافيه كان أبطأ من المتوقع، مما أدى إلى شكوك حول موعد استعداده للعودة إلى تدريبات الفريق الأول قبل نهاية العام كما هو مخطط له، وعلى أي مستوى سيعود.