ترينت ألكسندر أرنولد (غيتي)
فتح الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد التكهنات بشأن مستقبله في ليفربول، حيث ينتهي عقده في آنفيلد في يونيو 2025، ويمكنه بداية من يناير المقبل التفاوض والاتفاق مع أي نادٍ يختاره للانتقال إليه الصيف المقبل بشكلٍ حر.
وقال ترينت ألكسندر أرنولد إن الرغبة في الفوز بالألقاب ستكون العامل الأكبر في تحديد مستقبله.
دخل الدولي الإنجليزي البالغ من العمر 25 عاماً العام الأخير من عقده الحالي مع استمرار المحادثات بشأن تمديده.
وقال للصحفيين بعد فوز يوم السبت 3ـ0 على بورنموث في أنفيلد بالدوري الإنجليزي: “أهم شيء هو الألقاب لأكون صادقاً. أريد الفوز بالألقاب. أنا لاعب متحمس للغاية للفوز بالأشياء وأن أكون من النخبة. ربما يكون هذا هو العامل الرئيسي في أي شيء”.
وأضاف: “انظر، لقد كنت في النادي لمدة 20 عاماً حتى الآن. وقعت على 4 أو 5 تمديدات لعقودي، ولم يتم الإعلان عن أي منها علناً. ولن يكون هذا أيضاً”.
وعندما سُئل عما إذا كان يريد البقاء في ليفربول، أضاف: “أريد أن أكون لاعباً في ليفربول هذا الموسم (كحد أدنى) وهذا ما يمكنني قوله”.
وقال اللاعب هذه الكلمات في سياق أنه لا يستطيع الالتزام علناً بأي فترة أطول من ذلك حالياً لأن هذه هي المدة المتبقية في عقده مع استمرار مفاوضات التمديد.
احتفل ألكسندر أرنولد بمشاركته في الهدف رقم 100 للنادي في جميع المسابقات (19 هدفاً و81 تمريرة حاسمة) عندما صنع الهدف الثاني للويس دياز يوم السبت. أصبح أصغر لاعب يصل إلى هذا الإنجاز مع ليفربول منذ ستيفن جيرارد، الذي وصل إلى هناك أسرع بـ 278 يوماً في أغسطس 2005.
وعن هذا الإنجاز أضاف: “أعتقد أنني قادر على تحقيق المزيد، لأكون صادقاً. في الوقت الحالي، أركز بشكل كامل على هذا الموسم”.
ويعتبر ريال مدريد من أكثر الأندية اهتماماً بالتوقيع مع ترينت ألكسندر أرنولد، وفقاً لإستراتيجية النادي، التي تركز على التوقيع مع لاعبي النخبة الشباب بشكلٍ حر، مع نهاية عقودهم مع أنديتهم، وكان كيليان مبابي الصيف الماضي آخر نموذج يعكس هذا التوجه الجديد للنادي الملكي.