تشافي هيرنانديز ورونالد كومان (ESPN)
بعد خسارته الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي ريال مدريد هذا الأحد بنتيجة (3ـ واحد) في ملعب “سانتياغو برنابيو”، يكون تشافي هيرنانديز قد خاض اللقاء رقم 50 كمدرب للنادي الكتالوني، هذه الهزيمة جعلت من المدرب الإسباني أسوء مدرب في تاريخ برشلونة خلال الـ 20 سنة الماضية، فإذا قمنا بمقارنة أرقامه المحققة خلال 50 مباراة الأولى بباقي المدربين المتعاقبين على رأس الجهاز الفني لبرشلونة، سنجد أن تشافي هو أسوأهم، أسوء حتى من رونالد كومان، وتاتا مارتينو.
هذا الأسبوع كان مفجعاً بالنسبة لفريق برشلونة، حيث أنه تعادل في لقاء مثير ضد إنتر ميلان ما جعله بنسبة كبيرة خارج حسابات دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، ليلحقها بعد ذلك بخسارة أخرى موجعة ضد ريال مدريد.
بعد قدومه كمدرب للنادي الكتالوني في نوفمبر 2021، وصل تشافي هيرنانديز لمباراته 50 كمدرب للنادي، إلا ان هذا الرقم توج بخسارة جديدة لتبدأ مرحلة الشك والانتقادات تحوم حول اختيارات وقرارات المدرب الإسباني في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر “هاشتاغ” بعنوان ” تشافي ارحل” والذي ظهر حتى قبل بداية الكلاسيكو .
اقرأ أيضاً.. أرقام وحقائق مثيرة من تتويج كريم بنزيمة بالكرة الذهبية 2022
و بالعودة إلى الإحصائيات، فإن الأرقام تؤكد أن 11 شهراً الأولى لتشافي كمدرب لنادي برشلونة كارثية على مستوى النتائج. فهو أسوء مدرب في تاريخ النادي خلال العشرين سنة الماضية اعتمادا على 50 مباراة الأولى، حيث حقق نتائج أسوأ من تلك التي حققها المدرب السابق الهولندي رونالد كومان المقال سلفاً، والذي لم يتوج بأي لقب خلال فترة تدريبه لبرشلونة.
خلال 50 مباراة رفقة برشلونة حقق تشافي: 28 فوزاً، و 11 تعادلاً، بينما خسر في 11 مناسبة، بنسبة 56% من الانتصارات، وبالتالي مقارنة برونالد كومان، فقد حقق هذا الأخير خلال نفس العدد من المباريات ” أي 50 مباراة” ما مجموعه 33 انتصاراً، و 7 تعادلات، و10 خسائر، بنسبة انتصارات 66%، كما أنه على مستوى الأهداف أيضاً فقد تفوق الهولندي، الذي سجل فريقه خلال الفترة التي تشملها الإحصائية (أول 50 مباراة) 117 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 53 هدفاً، أما برشلونة تشافي فقد سجل أقل بـ 23 هدفاً من رقم فريق كومان، أي 94 هدفاً بينما استقبلت شباكه 51 هدفاً.
هذا ومنذ قدومه من قطر قبل حوالي سنة من الآن، لم يخسر تشافي أي لقاء خارج ملعبه في الليغا قبل أن يخسر الكلاسيكو، كما أنه استطاع تحقيق الفوز في مناسبة واحدة فقط من أصل 6 مباريات في دوري أبطال أوروبا.