ديفيد دي خيا (غيتي)
حقق فيورنتينا فوزه الثاني في الدوري الإيطالي مستفيداً من أداء خرافي للحارس الإسباني ديفيد دي خيا. وكان الحارس الإسباني أساسياً في الفوز على ميلان (2ـ1)، بعد أن تصدى لركلتي جزاء، واحدة في الشوط الأول، وأخرى في الثاني، وبالتالي ساعد فريقه على تحقيق النقاط الثلاث، والصعود إلى المركز الـ11 في جدول ترتيب الدوري الإيطالي.
وتصدى ديفيد دي خيا لركلة الجزاء الأولى التي سددها ثيو هيرنانديز (د45) قبل نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني (د54)، كان عليه أن يواجه مرة أخرى ركلة جزاء من تامي أبراهام، وتصدى لها من جديد بفاعلية. واحدة على كل جانب.
كانت المباراة عبارة عن ركلات جزاء منذ البداية، عندما كانت النتيجة (0ـ0)، أهدر مويس كين أيضاً ركلة جزاء لصالح فيورنتينا. وضع ياسين عدلي (د35) أصحاب الأرض في المقدمة في وقتٍ لاحق. وفي الشوط الثاني، أدرك بوليسيتش التعادل، لكن الفيولا استطاع مفاجئة ميلان بهدف الانتصار في الوقت القاتل عن طريق جودموندسون (د73).
لم تكن هذه أفعاله الوحيدة الجديرة بالتقدير. في الدقيقة الـ87 تصدي دي خيا ببراعة بالغة لتسديدة قوية من خارج المنطقة، لصامويل تشوكويزى، ليحافظ على تقدم الفيولا (2ـ1)، حتى صافرة النهاية.
وكان ديفيد دي خيا قد تألق في ركلات الترجيح، على وجه التحديد، في أول لحظة رائعة له كحارس مرمى لفيورنتينا عندما أوقف تسديدة من المجري بوشكاش أكاديميكا، التي سمحت لهم بالتأهل إلى دوري المؤتمرات، وهي المنافسة التي وصل فيها فيورنتينا إلى النهائي في النسخة الأخيرة.
وتوج دي خيا بجائزة رجل المباراة، حيث أصبح أول حارس مرمى منذ فيديريكو ماركيتي في مباراة كاربي ولاتسيو في 8 مايو 2016 ينقذ ركلتي جزاء في نفس المباراة بالدوري الإيطالي.
ووقع فيورنيتنا مع ديفيد دي خيا، في أغسطس الماضي لمدة عام واحد، مع خيار التمديد لعام آخر، كوكيل حر.
ظل اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً بدون نادٍ، منذ مغادرته أولد ترافورد الصيف الماضي، بعد نهاية عقده في يوليو 2023.