أخبار

توماس توخيل يحسم موقفه من عرض إنجلترا

بدون نادٍ منذ نهاية ولايته على مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ، بات توماس توخيل مرشحاً بقوة لتولي مسؤولية تشكيلة مرموقة في الأسابيع المقبلة.

لعدة سنوات، يعتبر توماس توخيل أحد أفضل المدربين في أوروبا. مع العديد من الفترات الرائعة مع بوروسيا دورتموند، وباريس سان جيرمان، وتشيلسي. حقق المدرب الألماني في كثير من الأحيان إنجازات رائعة خلال فترة ولايته. ومع ذلك، فإن عدم قدرته على الحفاظ على الوتيرة، وفترته الأخيرة مع بايرن ميونيخ لا تلعب لصالحه. ورغم ربطه بعدة وجهات هذا الصيف، عقب رحيله عن النادي البافاري، لم يجد المدرب البالغ من العمر 51 عاماً مقعداً على مقاعد البدلاء حتى الآن.

وعلى الرغم من ربط العديد من التقارير له بالعودة إلى إنجلترا، آخرها خلافة إريك تين هاج في مانشستر يونايتد. ومع ذلك، تشير أحدث التقارير الصحفية إلى أن توخيل قد يتولى مهمة أكثر خطورة وأهمية في إنجلترا.

من الممكن أن يصبح توماس توخيل المدير الفني الجديد لإنجلترا

في الواقع، وفقاً لمعلومات أكدها خبير الانتقالات فابريزيو رومانو اليوم الثلاثاء، توماس توخيل منفتح على مناقشة عرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. ودخل قلب الدفاع السابق في مفاوضات ليصبح المدرب الجديد لإنجلترا. في حين أن لي كارسلي مجرد مدرب مؤقت، فإن نتائجه الأخيرة على مقاعد البدلاء الإنجليزية ليست مطمئنة، والهزيمة أمام اليونان يوم الخميس كانت بالتأكيد القشة الأخيرة (2-1). ومنذ ذلك الحين، قام قادة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتفعيل مسار توماس توخيل.

وحسب نفس المصدر، المفاوضات قد قطعت شوطاً طويلاً بالفعل، ومن الممكن أن يتم الانتهاء من الصفقة في الأيام المقبلة. وهي معلومات مثيرة للدهشة حيث بدا توماس توخيل حريصاً على العودة إلى أحد الأندية الأوروبية بدلاً من خوض التجربة الأولى كمدرب لمنتخب. ومع ذلك، فإن منتخباً مثل إنجلترا يمثل بالتأكيد فرصة يصعب رفضها. وإذا وافق على هذا العرض المرموق، فسيكون توخيل ثالث مدرب أجنبي لإنجلترا بعد سفين جوران إريكسون (2000-2006)، وفابيو كابيلو (2007-2012). الرد النهائي في الأيام القادمة.


“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرام”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات.. هنا يمكنك متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر وبدون روابط… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).