تياغو موتا (غيتي)
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الأربعاء، تعيين تياجو موتا مدرباً جديداً لفريقه، بعد أن قاد بولونيا إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا.
يمثل هذا تغييراً كبيراً في اتجاه البيانكونيري، الذي أقال ماكس أليجري الشهر الماضي، بعد أيام فقط من فوزه بكأس إيطاليا.
كان التكتيكي الإيطالي متعاقداً حتى يونيو 2025، وكان من المتوقع إقالته في الصيف. ومع ذلك، تصاعد الوضع بسرعة بعد تصرفات أليجري الغريبة أثناء وبعد الفوز في نهائي كأس إيطاليا على أتالانتا.
وتم طرد المدرب في البداية بسبب الاعتراض، ثم مزق سترته وربطة عنقه وبدأ في فك قميصه، وهو يصرخ في وجه الحكم جيانلوكا روكي أثناء خروجه.
خلال احتفالات الكأس، تم التقاطه أمام الكاميرا وهو يطلب من المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي “الرحيل” وعدم الانضمام إلى الفريق.
بعد ذلك، دخل أيضاً في مشاجرة مع محرر صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية، جويدو فاسياجو، والتي تخضع لتحقيق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
وحاولوا تهدئة الوضع من خلال إصدار بيان مشترك لوكالة الأنباء (إنسا) اليوم، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصل التكتيكي الإيطالي البرازيلي إلى نهاية عقده مع بولونيا هذا الشهر، واختار الرحيل لخوض تجربة جديدة في تورينو.
ووقع تياجو موتا عقداً حتى يونيو 2027، يُعتقد أن قيمته 3.5 مليون يورو لكل موسم، بالإضافة إلى المكافآت، التي تصل إلى 5 ملايين يورو كحد أقصى.
وقال موتا للموقع الرسمي للنادي، في تصريحاته الأولى كمدرب ليوفنتوس: “أنا سعيد حقاً ببدء فصل جديد على رأس فريق عظيم مثل يوفنتوس. أشكر المالكين والإدارة، الذين يمكنهم التأكد من طموحي في إبقاء علم يوفنتوس يرفرف عالياً وإرضاء الجماهير”.
يبلغ من العمر 42 عاماً في أغسطس، وقضى كامل مسيرته التدريبية في إيطاليا، حيث وصل إلى جنوة في أكتوبر 2019 لفترة قصيرة من 10 مباريات، ثم نجح في تدريب سبيزيا، وبولونيا.
ولد في البرازيل ويحمل الجنسية الإيطالية، ولعب 30 مباراة مع الأزوري وسجل هدفاً واحداً.
لعب في مسيرته الكروية لبرشلونة، وباريس سان جيرمان، وأتلتيكو مدريد، وجنوة وإنتر ميلان.