جوشوا زيركزي (غيتي)
أفادت شبكة “ذا أتلتيك” البريطانية، أن مانشستر يونايتد يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على التوقيع مع مهاجم بولونيا جوشوا زيركزي.
لدى اليونايتد اتفاق مع اللاعب بشأن الشروط الشخصية، كما يملك اتفاقاً مع وكيله أعماله كيا جورابشيان على العمولة، وهي كبيرة، ولكن يُنظر إليها في أولد ترافورد على أنها عادلة في سياق رسوم الصفقة، التي تعتبر ذات قيمة جيدة، بالنظر للسعر.
يتضمن عقد جوشوا زيركزي شرطاً جزائياً بقيمة 40 مليون يورو (34 مليون جنيه إسترليني)، وتستمر المحادثات حول الرسوم. يجب دفع الشرط بالكامل، وهي مشكلة محتملة في التدفق النقدي لنادي الدوري الإنجليزي الممتاز، ولذلك فهم يستكشفون ما إذا كان سيتم تفعيله، أو التفاوض على السعر بشكل منفصل.
ومع ذلك، فإن زيركزي هو المهاجم الذي قرر اليونايتد التوقيع معه، وهم قريبون من تحقيق ذلك.
تمت مراقبة زيركزي من قبل عدة أندية بعد موسم ممتاز في إيطاليا، حيث سجل اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً 11 هدفاً في الدوري، وقدم 5 تمريرات حاسمة لفريق بولونيا بقيادة تياجو موتا، أثناء تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ذكرت صحيفة “ذا أتليتيك” أن اليونايتد كان يستكشف صفقة زيركزي الشهر الماضي، مع زيادة خياراته الهجومية كأولوية لتقديم الدعم لراسموس هوجلوند الذي وقع الصيف الماضي، مقابل 64 مليون جنيه إسترليني، واستبدال الراحل أنتوني مارسيال. يرى اليونايتد أن زيركزي يتمتع بمجموعة مهارات مكملة لهوجلاند، وقادر على تعزيز مجموعة إمكانياته في خط الهجوم.
مركز آخر يركز اليونايتد على تعزيزه في النافذة الصيفية هو قلب الدفاع، مع تقدم عرض بقيمة 35 مليون جنيه استرليني لجاراد برانثويت من إيفرتون. كما أنهم يجرون مناقشات مع بايرن ميونيخ بشأن ماتياس دي ليخت، زميل زيركزي الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يتابعون بنشاط مدافع ليل ليني يورو، على الرغم من أن ريال مدريد يعتبر المرشح المفضل للتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً.
حتى الآن، كان أهم تحرك لليونايتد للموسم الجديد هو قرار الإبقاء على تين هاج كمدير فني، بعد مراجعة أدائه في نهاية الموسم. كما وقع حارس المرمى الثالث توم هيتون على تمديد عقده لمدة عام واحد، في حين قام بنفيكا بتفعيل خيار الشراء في صفقة الإعارة للظهير الأيسر ألفارو فرنانديز.
وشارك زيركزي لأول مرة مع منتخب هولندا يوم السبت الماضي، في الانتصار على تركيا 2ـ1 في ربع نهائي بطولة أوروبا. وكان قد تم استدعاؤه متأخراً لتشكيلة رونالد كومان، بسبب الإصابات قبل البطولة.
على الرغم من أن هوجلوند أظهر علامات تحرك مثير للإعجاب، وقدرة على إنهاء الهجمات في موسم ظهوره الأول (2023ـ2024) في أولد ترافورد – حيث سجل 16 هدفاً، وتمريرتين حاسمتين في 43 مباراة – إلا أنه لم يكن مقنعاً دائماً أثناء قيادته للخط تحت قيادة إريك تين هاج، حيث كانت الطبيعة الانتقالية للعب اليونايتد تعني أن الكثير يُطلب منه في كثير من الأحيان.
مع وجود شريك مثل زيركزي، الذي يشعر براحة أكبر في التواجد بشكل أعمق، والتواصل مع المهاجمين، يمكن تحرير هوجلوند من عبء مواجهة كلا قلبي الدفاع لاستخدام صفاته في أعلى الملعب.
بالنسبة للمباريات التي يختار فيها تين هاج مهاجماً وحيداً، فإن اختلاف خصائصهما يعني أنه سيكون هناك دائماً بديل متاح من مقاعد البدلاء.