لامين يامال وماركوس تورام (غيتي)
اقترب برشلونة من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونخ، لكنه سقط في نصف النهائي، وهو ما خلّف عواقب رياضية ومالية كبيرة للنادي.
انتهى حلم برشلونة الأوروبي هذا الموسم بعد الخسارة بنتيجة 4-3 في الأشواط الإضافية أمام إنتر ميلان على ملعب “جوزيبي مياتزا”، ليُقصى من نصف نهائي دوري الأبطال.
ورغم أن فريق هانسي فليك تمكن من العودة في الشوط الثاني بعد التأخر بهدفين في الشوط الأول، إلا أن الحسم جاء لصالح إنتر في الوقت الإضافي، حيث كان الفريق الإيطالي أكثر فعالية في اللحظات الحاسمة.
وبذلك، لم يودّع برشلونة فقط حلم التتويج بالكأس الأوروبية بعد غياب دام عشر سنوات، بل خسر أيضًا مكاسب مالية كبيرة. النادي الكتالوني كان قد خصص في ميزانيته بلوغ ربع النهائي، مما جعل كل جولة تالية تمثل دخلاً إضافيًا بالغ الأهمية لخزائنه التي تعاني أصلًا من أزمات مالية.
رغم النهاية القاسية في “جوزيبي مياتزا”، إلا أن برشلونة خرج بابتسامة مالية من مشاركته في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث وصلت عائداته إلى نحو 83 مليون يورو.
وتوزعت هذه الأرباح على النحو التالي:
رغم أنها أفضل مشاركة أوروبية لبرشلونة منذ عام 2019، فإن النهاية جاءت محبطة على المستويين الرياضي والمالي. فقد أعاد فليك الفريق إلى دائرة الكبار، لكن حلم الفوز باللقب السادس ضاع في ميلان.
على الصعيد المالي، تعني الخسارة في نصف النهائي أن برشلونة خسر إمكانية جني 29 مليون يورو إضافية، موزعة كالتالي:
وبذلك، فإن خسارة نصف النهائي لم تكن مجرد سقوط رياضي، بل صفعة مالية جديدة لبرشلونة في طريقه نحو التعافي الاقتصادي.