ماسون جرينوود وجود بيلينجهام (ذا أتلتيك)
أفادت صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، أن مدرب خيتافي خوسيه بوردالاس اعتذر لنجم ريال مدريد جود بيلينجهام، بعد أن ادعى خطأً أنه كان له دور في إقناع مواطنه ماسون جرينوود بالانتقال إلى خيتافي.
وانضم اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً إلى فريق الدوري الإسباني على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد في وقت سابق من هذا الشهر، وشارك لأول مرة مع ناديه الجديد يوم الأحد في الانتصار على أوساسونا (3ـ2).
في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، كشف بوردالاس أنه تم إخباره بأن بيلينجهام، الذي انتقل هو نفسه إلى ريال مدريد هذا الصيف، طلب من جرينوود الانتقال إلى الدوري الإسباني.
وقال لراديو ماركا: “جرينوود لديه علاقة صداقة مع بيلينجهام، وأوصاه بأن يأتي ويلعب في الدوري الإسباني“.
وعلمت صحيفة “ذا أتلتيك”، أن بوردالاس أُبلغ بأن جود بيلينجهام والمقربين منه لم يكونوا راضيين عن تعليقاته، وبعد الفوز يوم الأحد على أوساسونا، خرج مدرب خيتافي لتوضيح تصريحاته السابقة.
وقال: “أردت توضيح سوء الفهم الذي حدث. قلت إن ماسون جرينوود جاء إلى خيتافي لأنه تحدث مع جود بيلينجهام. لقد تم التوضيح لي أن الأمر لم يكن كذلك. أعتذر. وصل ماسون بطريقة مختلفة. لقد تم عرض خدماته علينا، وكنا مهتمين جداً بالتوقيع معه. أردت فقط توضيح ذلك، لم تكن نية سيئة”.
وحسب نفس المصدر، تواصل خيتافي أيضاً مع جود بيلينجهام لتوضيح سوء الفهم، وتقديم الاعتذار.
انتقل ماسون جرينوود إلى خيتافي في الأول من سبتمبر، بعد أن خلص تحقيق داخلي في مان يونايتد إلى أنه لن يعود إلى الفريق الأول.
لقد خضع لتحقيق داخلي من اليونايتد منذ فبراير، عندما أوقفت النيابة العامة في المملكة المتحدة قضيتها ضده بتهمة محاولة الاغتصاب والاعتداء والسيطرة القسرية. ونفى جميع الجرائم المزعومة.
وعقب مباراة أوساسونا التي دخلها ماسون جرينوود كبديل في آخر 15 دقيقة، عبر بوردالاس عن رضاه عن الظهور الأول لصاحب الـ21 عاماً.
وقال في تصريحات صحفية: “لقد كانت مفاجأة سارة لنا، لقد كانت مباراة صعبة ووقتاً صعباً. لقد ساعد في المهام الهجومية، وكان داعماً للغاية. نحن نعمل بصبر وهدوء، فهو لم يلعب منذ عدة أشهر. لا بد أن اليوم كان يوماً خاصاً جداً بالنسبة له. اللاعب يريد التنافس واللعب. لقد رأينا رد فعل الجماهير وزملائه. علينا أن نكون هادئين. وكانت المشاركة لافتة للنظر”.
وأضاف: “نحن سعداء جداً، فهو مندمج جداً في هذه الفترة القصيرة. تعتبر اللغة عائقاً، وهو يحاول مع أحد المعلمين تسريع تعلمه اللغة الإسبانية من أجل التواصل بشكل أفضل مع زملائه في الفريق. لقد بدأ بداية رائعة، ونحن سعداء للغاية ومرتاحون”.