لا يزال المستقبل الدولي لنجم ريال مدريد إبراهيم دياز وموهوب برشلونة لامين يامال، غير معروف، في ظل رغبة المنتخب الإسباني والمغربي في الاستفادة من خدماتهما خلال الفترة القادمة.
وتعيش العلاقات المغربية والإسبانية حالة من المد والجزر، ففي مارس الماضي، أعلن الطرفان عن تقديمهما ملفاً مشتركاً لتنظيم كأس العالم 2030، لكنهما في المقابل، يتصرعان على خدمات مجموعة من اللاعبين، أبرزهم حالياً لامين يامال وإبراهيم دياز.
ويُمارس الإعلام الإسباني ضغطاً هائلاً على إبراهيم دياز ولامين يامال من أجل الدفاع عن ألوان لاروخا، أما الحرب القادمة فستكون على عبدالله الريحاني نجم أتلتيكو مدريد.
وبحسب شبكة “ريليفو” الإسبانية، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسعى لإقناع إبراهيم دياز ويامال بتمثيل الأسود، رغم أن اللاعب لعب في الفئات السنية للاروخا.
وأوضحت شبكة “ريليفو”، أن هناك محاولات من قِبل كبار المسؤولين السياسيين في المغرب لإقناع إبراهيم دياز ويامال باللعب مع المنتخب المغربي.
وأضافت: “تكثفت المحادثات مع كل من دياز ويامال وعائلتهما ودولة المغرب في الأسابيع الأخيرة لأن ارتداء النجمان لألوان المنتخب هناك هو بالفعل مسألة دولة”.
وأشارت، إلى أن مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم يسعون لإقناع دياز ويامال بتمثيل الأسود، نظراً لحجم الأندية التي يلعبان لها (برشلونة وريال مدريد)، وأيضاً من أجل التأثير على مستقبل الشباب الآخرين الذين يمتلكون جنسية مزدوجة.
وأردف المصدر نفسه: “في الوقت الحالي، يحافظ إبراهيم ولامين على فكرتهما في الاستمرار مع إسبانيا ولن يكونا على القائمة المستدعاة المقبلة للمغرب، ولكن وليد الركراكي على استعداد لإشراكهما في اللحظة التي يعطيان فيها موافقتهما لتمثيل الأسود”.
وختمت بالقول: “إبراهيم دياز ولامين يامال لا يريدان التسرع في اتخاذ قرارهما وسيستمران في انتظار خطط المدرب دي لا فوينتي”.