رحيم ستيرلينج وإنزو ماريسكا (غيتي)
طلب المهاجم الإنجليزي رحيم سترلينج توضيحاً من تشيلسي بشأن مستقبله، بعد استبعاده من أول تشكيلة لمدربه إنزو ماريسكا في ستامفورد بريدج، في مانشستر سيتي اليوم الأحد في افتتاح مباريات الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز.
تم عرض مقابلة قبل المباراة مع سترلينج على الموقع الإلكتروني لتشيلسي على الإنترنت في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، والتي أكدت على أهمية خبرة اللاعب في غرفة ملابس شابة نسبياٍ، بينما وصف ماريسكا المهاجم بأنه “لاعب مهم” خلال فترة ما قبل الموسم وسط شعور من اللاعب بأنه كان في خطط النادي.
كما ظهر في جميع مباريات تشيلسي الست التحضيرية قبل الموسم. لكن استبعاده من الفريق لمواجهة ناديه السابق يوم الأحد يثير التساؤلات حول مستقبله.
وأوضح إنزو ماريسكا في تصريحات صحفية قبل لقاء مان سيتي، عند سؤاله عن سبب استبعاد المهاجم الإنجليزي، أن القرار قرار فني يدعمه النادي بشكلٍ كامل.
وقال ماريسكا: “إنه مجرد قرار فني، ولا يوجد شيء آخر يمكن قوله. يتقاضى المدربون رواتبهم لاتخاذ القرارات، وفي بعض الأحيان لا يحب اللاعبون ذلك”.
وجاء في بيان رد من معسكر سترلينج: “يرتبط رحيم سترلينج بعقد مع نادي تشيلسي لكرة القدم لمدة 3 سنوات مقبلة. عاد إلى إنجلترا قبل أسبوعين لإجراء تدريب فردي، وكان له موسم تحضيري إيجابي تحت قيادة المدرب الجديد، الذي طور معه علاقة عمل جيدة. إنه ملتزم، كما هو الحال دائماً، بتقديم أعلى مستوى لنادي تشيلسي وجماهيره، الذين يكن لهم احتراماً كبيراً، ونظراً لإدراجه في المواد الرسمية قبل المباراة للنادي هذا الأسبوع، فقد توقعنا أن يشارك رحيم في مباراة نهاية هذا الأسبوع ببعض الصفة”.
ويضيف البيان: “كفريق، كان لدينا دائماً حوار إيجابي مع نادي تشيلسي، وطمأننا من قبله بشأن مستقبل رحيم في النادي، لذلك نتطلع إلى الحصول على توضيح بشأن الموقف. حتى ذلك الحين، سنستمر في دعم رغبة رحيم في بدء الموسم الجديد بشكل إيجابي.”
تم ربط سترلينج بالانتقال بعيداً عن ستامفورد بريدج هذا الصيف وتشير أنباء عدم إدراجه في قائمة مواجهة أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أن مستقبله في تشيلسي قد يكمن في مكان آخر.
يوفنتوس من بين الأندية المهتمة بسترلينج، الذي من المفهوم أنه قد يغادر هذا الصيف.
وقع سترلينج لتشيلسي من مان سيتي في صفقة بقيمة 47.5 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2022.
تزامن وصول نجم ليفربول السابق إلى ستامفورد بريدج مع فترة من الاضطرابات، بعد تغيير ملكية النادي من سيطرة رومان أبراموفيتش إلى رجل الأعمال الأمريكي تود بوهلي، بتمويل من صندوق الاستثمارات الأمريكي كليرليك كابيتال، بقيادة بغداد إغبالي، الذي تولى دوراً نشطاً بشكل متزايد في تشيلسي في الأشهر الـ 12 السابقة.
أنفق النادي أكثر من مليار جنيه إسترليني على لاعبين جدد منذ الاستحواذ الأمريكي في عام 2022، بينما لعب سترلينج تحت قيادة 6 مديرين مختلفين في أكثر من عامين بقليل.
يتمتع تشيلسي بوفرة من المواهب الهجومية مع أمثال كول بالمر، وبيدرو نيتو، وكريستوف نكونكو، ونوني مادويكي، ونيكولاس جاكسون، وميخايلو مودريك، وسترلينج، حيث يقاتلون جميعاً من أجل مكان في تشكيلة المدرب الجديد إنزو ماريسكا.
ويحاول النادي أيضاً التعاقد مع المهاجم جواو فيليكس من أتلتيكو مدريد.
ورغم التكهنات بشأن مستقبل ستيرلينج، إلا أنه ركز على الحفاظ على احترافيته خلال فترة ما قبل الموسم، بهدف لعب دور تحت قيادة ماريسكا هذا الموسم.
ولكن مع اقتراب الموعد النهائي للانتقالات، يبقى أن نرى ما إذا كان ستيرلينج سيبقى في تشيلسي.