ركلة جزاء جوليان ألفاريز المثيرة للجدل تتكرر في سقوط مؤلم لبنزيما ورفاقه بدوري روشن
فريق الاتحاد بقيادة الفرنسي كريم بنزيما، متصدر دوري المحترفين السعودي، تعرض لثالث هزيمة له في البطولة بعد خسارته أمام الفتح (2-0)، الذي كان بإمكانه تحقيق فوز أكبر بعدما تم إلغاء هدف له من ركلة جزاء نفذها المغربي مراد باتنا، بسبب لمسة مزدوجة أثناء تنفيذ الركلة، تمامًا كما حدث قبل أسابيع مع الأرجنتيني جوليان ألفاريز في مباراة دوري أبطال أوروبا بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد.
الهزيمة، وهي الرابعة للفريق الذي يقوده لوران بلان هذا الموسم، لم تبعد الاتحاد من المركز الأول، لكنها قلصت الفارق بينه وبين الهلال، حامل اللقب، الذي فاز على الخليج في نفس الجولة الثامنة والعشرين.
الآن، الفارق بين الفريقين لا يتجاوز أربعة نقاط. خطوة إلى الوراء لفريق بنزيما الذي تم إلغاء هدف له بسبب التسلل في الدقيقة 60 كان من الممكن أن يعادل النتيجة (1-1).
المباراة، التي تقدم فيها الفتح في الدقيقة العاشرة بواسطة المغربي محمد سباعي، شهدت أيضًا إلغاء ركلة جزاء لمراد باتنا في الدقيقة 30.
الركلة أعادت للأذهاب مشهد المباراة بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد في ثمن نهائي دوري الأبطال، حيث تم إلغاء ركلة الجزاء التي نفذها جوليان ألفاريز في ركلات الترجيح بسبب لمسة مزدوجة من اللاعب الأرجنتيني، وهو قرار أثار احتجاجات من الفريق المدريدي، ولم توضح اللقطات اللاحقة الحادثة بشكل كامل.
الشيء نفسه حدث مع ركلة الجزاء التي نفذها مراد باتنا. لقد سجلها أيضًا، ولكن زلق أثناء التسديد. تنبهت تقنية الفيديو الحكم وألغت الهدف بسبب لمسة مزدوجة للكرة.
ثم أتيحت للاتحاد فرصة التعادل أيضًا من ركلة جزاء في الدقيقة 44، نفذها فابينيو ولكن تصدى لها حارس الفتح نواف العقيدي.
بعدها، سجل كريم بنزيما هدفًا في الدقيقة 61 كان من الممكن أن يعادل به النتيجة، لكن تقنية الفيديو رصدت تسللاً وألغت الهدف.
وبعد ثماني دقائق، وفي هجمة للفتح، استقبل الأرجنتيني ماتياس فارجاس تمريرة طويلة وأنهى هجمته بتسديدة رائعة. كان هذا هو الهدف الثاني للفتح الذي حسم المباراة.
وكان الانتصار هاماً للفتح في صراعه لتفادي الهبوط حيث رفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الـ13.