أخبار

3 أسباب تجعل روميلو لوكاكو إضافة قوية لروما

يعد روميلو لوكاكو إضافة طال انتظارها لفريق جوزيه مورينيو، حيث يعتقد الكثيرون أن البلجيكي قادر على قيادة روما إلى القمة.

المهاجم البالغ من العمر 30 عاماً سيوقع لروما على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد قادماً من تشيلسي مقابل رسوم بقيمة 5.8 مليون يورو بدون خيار الشراء الدائم. وقد تم تسهيل هذه الخطوة من خلال موافقة اللاعب على خفض أجره إلى صافي 7.5 مليون يورو، مما يظهر رغبته في العمل مع مورينيو للمرة الثالثة، بعد تجربتي مان يونايتد، وتشيلسي.

كافح لوكاكو في البداية لإظهار أفضل ما لديه أثناء إعارته إلى إنتر الموسم الماضي، لكنه بدأ أخيراً في إظهار قدراته المعتادة في المراحل الأخيرة من الموسم، وأنهاه برصيد 14 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

وخاض روميلو لوكاكو 76 مباراة تحت قيادة مورينيو، وسجل 33 هدفاً، وقدم 11 تمريرة حاسمة.

مع لوكاكو باللونين الأصفر والأحمر، هل يستطيع مورينيو وروما أخيراً تذوق المجد في الدوري الإيطالي لأول مرة منذ عقود؟

1 – ملء الفراغ

بعد فوز روما التاريخي بدوري المؤتمرات، كانت التوقعات عالية لفريق مورينيو الموسم الماضي، لكنها في النهاية فشلت على جميع الجبهات. حصل الفريق فقط على المركز السادس في الدوري الإيطالي، بفارق 7 نقاط عن المركز الرابع لميلان، وخسر في نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح أمام إشبيلية.

كان أحد المخاوف الأكثر إلحاحاً بالنسبة للجيالوروسي هو افتقارهم إلى القوة الهجومية. فشل تامي أبراهام في تكرار تألقه في موسمه الأول ولم يسجل سوى 8 أهداف في الدوري، بينما فشل أندريا بيلوتي في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، حيث فشل في هز الشباك خلال 31 مباراة خاضها في الدوري.

أنتج روما أهدافاً متوقعة قدرها 57.4 خلال 38 مباراة في الدوري الإيطالي، لكنه سجل 50 هدفاً فقط، وهي فاعلية هجومية أقل من متوسط الأهداف المتوقع (7.4ـ)، وهم ثالث أسوأ هجوم في الدوري بعد سبيزيا وسامبدوريا. كان الاعتماد المفرط على باولو ديبالا واضحاً، كما أوضحت إصابة أبراهام في الرباط الصليبي أن هناك حاجة لمهاجم جديد هذا الصيف.

2 ـ تحدي تحسين صورته

يبدو من العدل أن نقول إن صورة لوكاكو قد تلقت ضربة قوية بين المشجعين في جميع أنحاء أوروبا، بعد الصيف المضطرب الذي قضاه، مما يمنحه حافزاً كبيراً قبل الموسم الجديد.

الشيء الوحيد الذي سيساعد لوكاكو هو تاريخه السابق مع مورينيو، حيث لعب بالفعل تحت قيادة المدرب البرتغالي في كل من تشيلسي ومانشستر يونايتد. خلال موسمهما معاً في الشياطين الحمر في موسم (2018ـ2019)، سجل البلجيكي 16 هدفاً، متجاوزاً معدله الموسمي البالغ 13.2 هدفاً.

لقد تفوق أيضاً على نسبة أهدافه المتوقعة خلال السنتين اللتين قضاهما تحت قيادة أنطونيو كونتي في إنتر، حيث سجل 23 هدفاً مع 19 هدفاً متوقعاً في موسمه الأول، و24 هدفاً متجاوزاً معدل أهدافه المتوقعة (23) في موسمه الثاني. حتى في الموسم الماضي، وهو عام مليئ بالإصابات وضعف المستوى، سجل اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً 10 أهداف أكثر من عدد الأهداف المتوقعة (9).

3 ـ رفع تنافسية روما

وهذا يبشر بالخير بشكل لا يصدق لمورينيو وروما. لقد أظهر الجيالوروسي بالفعل أنهم قادرون على إنتاج العديد من الفرص، حيث صنعوا 22.66 فرصة لكل 90 دقيقة الموسم الماضي، ويبدو أن لوكاكو سيتألق مع زملائه الجدد مثل باولو ديبالا ولورينزو بيليجريني خلفه.

امتلاك روما لروميلو لوكاكو سيجعلهم بلا شك يشكلون تهديداً خطيراً هذا الموسم، إلا أن منافسيهم على قمة الجدول عملوا أيضاً بجد لتعزيز فرقهم هذا الصيف، مما يمنح روما منافسة قوية.

في حين أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً سيضمن أكثر من مجرد تسجيل الأهداف، بقدرته على صناعتها وإشراك زملائه في اللعب، فقد لا يكون ذلك كافياً للنادي لرفع لقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ أكثر من عقدين.

ومع ذلك، من المؤكد أن روما سيعقد السباق على المركز الرابع. مع وجود ديبالا الصحي بجانبه، يمكن للوكاكو بالتأكيد أن يسحب فريقه لاحتلال مراكز متقدمة في الدوري الإيطالي، ويعيدهم إلى دوري أبطال أوروبا، وهو أمر سيكون له تداعيات حاسمة على مستقبل مشروع فريدكين.