روي فيتوريا (غيتي)
كسر المدرب البرتغالي روي فيتوريا صمته بشأن إقالته من تدريب المنتخب المصري، عقب الفشل في كأس الأمم الأفريقية 2023 بساحل العاج.
وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم إقالة روي فيتوريا، بعد خروج المنتخب المصري من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية ضد الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح (7ـ8)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
عانت مصر في مجموعتها بكأس الأمم الأفريقية قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية، حيث تعادلت في جميع المباريات الثلاث أمام الرأس الأخضر وغانا وموزمبيق لتتأهل في المركز الثاني.
وأعلن الاتحاد المصري إسناد الإدارة الفنية للمنتخب المصري إلى حسام حسن، مع تعيين شقيقه إبراهيم حسن كمدير للمنتخب.
وقال فيتوريا عبر حسابه على إنستجرام في أول خروج له منذ إقالته: “بقرار من الاتحاد المصري، انتهت مسيرتي كمدرب للمنتخب”.
وتابع “الآن بعد مرور أيام قليلة على الإعلان الرسمي، وبعد فترة من التفكير، أستطيع أن أقول إنني أغادر بعد 19 شهرا، 18 مباراة، بخسارة واحدة فقط، وبترشيح لأفضل مدرب منتخب في العالم”.
وأضاف “ماذا تعني هذه الأرقام؟ هذا يعني أننا كرسنا أنفسنا لبناء أساس متين لحاضر ومستقبل الكرة المصرية، ونواجه العديد من التحديات بإصرار وتركيز لا يتزعزع على التميز”.
ونوه “الهدف كان واضحا من العقد الذي وقعته لمدة 4 سنوات، كما كان معروفا علنا، وهو وضع الأساس لإعداد وتجديد الفريق لكأس العالم 2026. نحن في بداية عام 2024”.
ولفت “وصلت في وقت يعج بالتحديات، بهدف تغيير وضع المنتخب الوطني، الغائب عن مونديال 2022، وكان يحتل المركز الأخير في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.. مؤهلاتنا والنتائج اللاحقة هي شهادة على تجاوز التحديات وجودة العمل الذي تم تطويره”.
وأشار “من الواضح عدم الرضا عن الإقصاء بركلات الترجيح في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، لكن الجميع يعلم الشدائد التي واجهناها”.
ووجه روي فيتوريا، الشكر لجهازه المعاون، موضحا أنه يشكر جماهير وشعب مصر، على الدعم المستمر.
وأتم “مستقبل كرة القدم المصرية يمكن أن يكون واعدًا، إذا رغب الجميع في ذلك.. شكرا مصر على هذه الرحلة التي لا تنسى”.