جميع صفقات برشلونة 2023 (الرسمية)
مع إغلاق سوق الانتقالات، أصدرت رابطة الدوري الإسباني بالفعل الحد الأقصى الجديد للرواتب، الذي يمكن لكل نادٍ بالدوري الإسباني إنفاقه في الموسم الجديد. ويظل ريال مدريد هو الفريق الإسباني الذي يمكنه الإنفاق أكثر على هذا المفهوم، بحد رواتب قدره 727.45 مليون يورو. برشلونة، الذي قام بتحسينات كبيرة بخفض رواتبه، وتفعيل الروافع الاقتصادية، انهار سقف الحد الأقصى لفاتورة رواتبه إلى 270 مليون يورو فقط، أي بانخفاض حاد قدره 378 مليون مليون يورو.
بشكل إجمالي، يمكن لأندية الليجا استثمار ما يصل إلى مليار و532 مليون يورو، أي بانخفاض كبير مقارنة بمبلغ 3 مليار 22 مليون يورو، الذي تم تحديده في التحديث في فبراير الماضي.
يحدد مفهوم حد الرواتب الذي نشرته الليجا اليوم، الحد الأقصى للمبلغ الذي يجب على كل نادٍ إنفاقه على رواتب لاعبيه، إذا كان يريد الامتثال للرقابة الاقتصادية. وهناك أندية تتجاوزه، وهي ما تعرف بالأندية المتجاوزة، واحتمالات توقيعها محدودة. ويعتبر هذا أحد الأسباب التي أدت إلى انخفاض إنفاق أندية الدوري الإسباني في أسواق الانتقالات الأخيرة، ما جعل الدوري الإسباني في المركز السادس في قائمة الدوريات الأكثر إنفاقاً في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
من بين المليار و532 مليون يورو التي يمكن لأندية الليجا إنفاقها على الرواتب، لا يزال ريال مدريد هو الفريق الذي يمكنه إنفاق أكبر قدر. تم تحديد سقفه الجديد بمبلغ 727.45 مليون يورو، بينما أنهى الموسم الماضي بهامش 683.46 مليون يورو. وبينما مدريد ينمو، برشلونة يغرق ويظهر في المركز الثالث، بتراجع سقف رواتبه إلى 270 مليون يورو. لقد تعرض لضربة قوية مقارنة بسقف فاتورته للموسم الماضي: 648 مليون يورو. ويأتي أتلتيكو مدريد في المركز الثاني بفاتورة تصل إلى 296 مليون يورو، وإشبيلية رابعاً بـ 168.7 مليون يورو. أما بالنسبة للدرجة الثانية، فقد تم تحديد الحد الأقصى للرواتب لهذه الفئة بـ 179 مليون يورو.
حد رواتب في كل نادٍ بالليجا هو المفهوم الذي يتضمن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن أن ينفقه كل فريق إسباني على رواتب اللاعبين والمدرب ومساعد المدرب والمدرب البدني، وكذلك الفريق الرديف والأكاديمية وغيرهم. ويعتبر حد الرواتب هو الركيزة الأساسية ضمن الرقابة الاقتصادية حتى تكون الأندية قادرة على الوفاء بالتزاماتها.
يتضمن حد الرواتب الأجور الثابتة والمتغيرة (سواء كانت مدفوعات مالية أو عينية مثل منزل أو سيارة أو رحلة…)، ومكافآت حقوق الصور، ومكافآت التوقيع، ومساهمات الضمان الاجتماعي، والتعويض عن إنهاء العقود، والمكافآت الجماعية…
يتم حسابه لكل فريق بين الدخل (من حقوق البث التلفزيوني، الإعلانات التجارية، التذاكر…) والنفقات الهيكلية وسداد الديون المتوقعة طوال الموسم. كل فريق هو الذي يضع حداً للرواتب الخاصة به، وقد يحدد مبلغاً أقل من الحد الأقصى (كما فعلت بعض الأندية)، ولكنه يلتزم دائماً بقواعد الرقابة الاقتصادية في الليجا، والتي يجب الموافقة عليها من قبل هيئة التحقق. إذا كان هناك حد للرواتب لا يضمن استقرار النادي، فإن هذه الهيئة ستخفضه إلى المبلغ الذي يجعل ذلك ممكناً. يتم حساب حدود الرواتب باستخدام صيغ رياضية موضوعية دون أي ذاتية فردية. وفي حال أنهى الفريق الموسم بتجاوز الحد الأقصى للرواتب، فإنه سيضطر إلى توفير المال لتصحيح هذا الوضع.