ريان آيت نوري (غيتي)
يحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 11 نقطة عن المركز السادس، مما يضعه في موقف صعب، ويهدد بغيابه مجدداً عن المسابقات الأوروبية. لكن الإدارة غير غافلة عن الوضع، إذ يعلمون أن المدرب الجديد روبن أموريم، سيحتاج إلى تعزيزات قوية ومحددة، خاصة في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، لضبط نظام 3ـ4ـ3، الذي كان أساس نجاحه في سبورتينج لشبونة في السنوات الماضية.
من بين الأسماء التي كانت تثير اهتمام مانشستر يونايتد، كان نونو مينديز لاعب باريس سان جيرمان، الذي شهدت مفاوضات تجديد عقده مع النادي الفرنسي توقفاً في الفترة الأخيرة.
كان أموريم قد طلب من إدارة مانشستر يونايتد التعاقد مع لاعبه السابق، الذي تألق تحت قيادته في سبورتينج لشبونة. وفقاً للمصادر، كان مينديز متحمساً للفكرة، حيث أن الانتقال إلى الدوري الإنجليزي قد يساعد في إبراز مهاراته بشكل أكبر، خاصة مع عودة التعاون مع مدربه السابق. لكن في تطور مفاجئ، أفيد أن اللاعب ووكيله قد استسلموا لفكرة البقاء في باريس، حيث لا يبدو أن نادي العاصمة الفرنسية مستعد للتخلي عن خدماته، مما يتيح فرصاً أكبر لتجديد عقده مع النادي الفرنسي.
في خطوة غير متوقعة، بدأ مانشستر يونايتد في التركيز على ريان آيت نوري، الظهير الأيسر لوولفرهامبتون، بعد أن أصبح أولوية جديدة للفريق.
في ظل إصابة لوك شو، واستمرار غيابه منذ بداية ديسمبر، إضافة إلى احتمالية مغادرة تايريل مالاسيا، للنادي في الفترة المقبلة، بدأ الفريق في البحث عن بدائل لتعزيز مركز الظهير الأيسر.
وحسب تقارير صحيفة “إندبندنت” الإنجليزية، فإن ريان آيت نوري، الذي يتألق في الدوري الإنجليزي هذا الموسم مع وولفرهامبتون، وسجل 3 أهداف، وقدم 5 تمريرات حاسمة، في 20 مباراة، بات واحداً من الخيارات التي يركز عليها مانشستر يونايتد.
يُقدّر أموريم مرونة اللاعب، الذي يمكنه اللعب كظهير أيسر أو كجناح هجومي. ولكن سيكون على النادي دفع مبلغ كبير إذا أراد إتمام الصفقة.