لوسيانو سباليتي وأوريليو دي لورينتيس (غيتي)
أفادت صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” الإيطالية الجمعة، أن نابولي يتجه إلى الانفصال عن مدربه الإيطالي لوسيانو سباليتي، بسبب خلافات شخصية مع رئيس النادي الإيطالي “أوريليو دي لورينتيس”.
اقرأ أيضاً.. رافائيل لياو يفصح عن وجهته القادمة
يبدو أن سباليتي على وشك الرحيل عن نابولي في نهاية الموسم. زعمت جميع وسائل الإعلام الإيطالية يوم الجمعة أن العلاقة بين سباليتي والرئيس دي لورينتيس قد تحولت إلى فاترة.
المال ليس هو المشكلة، على ما يبدو. سباليتي غير سعيد لأن نابولي مدد عقده رسمياً حتى عام 2024، دون أن يبلغه بشكل شخصي وجهاً لوجه، وتم إبلاغه عبر لجنة العلاقات العامة بدلاً من التحدث معه شخصياً، وهو الذي يريد أن يكون في قلب المشروع المستقبلي. إضافة إلى هذا لم يقم “أوريليو دي لورينتيس” بدعوته إلى مؤتمر صحفي يوم الخميس للكشف عن خطط النادي الصيفية. وقام “دي لورينتيس” برفض الرد على جميع أسئلة الصحفيين المتعلقة بمستقبل لوسيانو سباليتي.
وتضيف الصحيفة، أن التوتر بين الرحيلين بدأ يزداد بشكل خاص، بعدما لم يتصل “أوريليو دي لورينتيس” بشكل شخصي بسباليتي، بعد التعادل ضد أودينيزي (1ـ1) في 4 مايو، وهي النتيجة التي توجت نابولي بشكل رسمي بثالث ألقابهم في الدوري الإيطالي، والأول منذ 33 عاماً من دييجو أرماندو مارادونا.
وكما أوضحت صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت”، فإن الوضع الحالي يذكرنا بصيف 2018 عندما اختار “دي لورينتيس” التخلي عن ماوريسيو ساري، بعد خلاف شخصي بينهما، وهو الذي كان قد حصل على 91 نقطة مع نابولي، ليحتل المركز الثاني خلف يوفنتوس في الدوري الإيطالي.
ووفقاً لنفس المصدر دائماً، لم يتم اتخاذ قرار حاسم حتى الآن، لكن الاتصالات مع رافا بينيتيز كانت موجودة منذ بعض الوقت، والمدرب الإسباني يعرف البيئة والطموحات جيداً، حيث أشرف على تدريب النادي بين عامي 2013 و2015، فضلاً عن تقديره الشديد لسباليتي وعمله. مع الأخذ في الاعتبار أن المدرب الإسباني فائز سابق بدوري أبطال أوروبا بما يتماشى مع طموحات رئيس نابولي، وما من شأنه أن يجعله مدرباً بسيرة ذاتية مقبولة للغاية بالنسبة للاعبي نابولي المتوجين بالدوري الإيطالي.
وظل رافا بينيتيز بدون نادٍ منذ رحيله عن إيفرتون في يناير 2022.