سجل ألقاب ريال مدريد (غيتي)
في الدوحة، أجاب ريال مدريد على عدة تساؤلات هامة. تأكدت جاهزية كيليان مبابي البدنية والنفسية، وقدرة رودريجو على التألق بجانب فينيسيوس، بيلينجهام، ومبابي، وكذلك استمرار كارلو أنشيلوتي كخيار مثالي لقيادة الفريق. رغم بعض الشكوك السابقة حول مستقبله، وتعالي الأصوات التي رشحت سانتياجو سولاري كبديل له في أوقات الأزمات. أكد أنشيلوتي في مباراة نهائي كأس الإنتركونتيننتال ضد باتشوكا (3ـ0)، أنه لا يزال الرجل المناسب لتولي دفة القيادة.
فوز ريال مدريد بالبطولة جعل النادي الأكثر تتويجاً بكأس الإنتركونتيننتال برصيد 4 ألقاب. كما أن هذا اللقب منح أنشيلوتي مكانة تاريخية كأكثر مدربي ريال مدريد تتويجاً عبر التاريخ.
بهذا الإنجاز، رفع الإيطالي رصيده إلى 15 لقباً مع الفريق الملكي، متجاوزاً أسطورة التدريب ميجيل مونيوز (14 لقباً).
يحقق أنشيلوتي معدل ألقاب مذهل برفعه لقباً كل 21 مباراة، إذ حصد 15 بطولة خلال 316 مباراة قاد فيها الفريق. نجاحاته تنقسم إلى مرحلتين:
ـ الفترة الأولى (2013 ـ 2015): شهدت تحقيق “العاشرة” في دوري الأبطال، لكنه غادر بعد موسم بدون ألقاب.
ـ الفترة الثانية (2021 ـ حتى الآن): عاد ليحظى بثقة ودعم لاعبي الفريق الأساسيين، ليصبح رمزاً للاستقرار والنجاح في النادي.
عقب المباراة، عبّر أنشيلوتي عن سعادته قائلاً: “أنا سعيد للغاية، إنه نجاح كبير”. وأكد أن الفارق بين الفريقين كان في “الروح والعزيمة”، مشيداً بالأداء الرائع لكل من فينيسيوس، مبابي، ورودريجو، الذين سجلوا الأهداف الثلاثة الحاسمة.
ـ الدوري الإسباني: 2 (2022، 2024)
ـ كأس الملك: 2 (2014، 2023)
ـ السوبر الإسباني: 2 (2022، 2024)
ـ دوري أبطال أوروبا: 3 (2014، 2022، 2024)
ـ السوبر الأوروبي: 3 (2014، 2022، 2024)
ـ كأس العالم للأندية: 2 (2014، 2022)
ـ كأس الإنتركونتيننتال: 1 (2024)
بفضل هذا السجل الحافل، لم يعد أنشيلوتي مجرد مدرب لريال مدريد، بل أصبح جزءاً من تاريخه الحي، رمزاً للنجاح والاتزان الذي يجسد هوية النادي الملكي.