أخبار

عرض رسمي مُقدّم لإسماعيل بن ناصر في انتظار موافقته

تقارير من إيطاليا وتركيا تؤكد أن طرابزون سبور يعمل “بجد” للتوصل إلى اتفاق لضم متوسط ميدان ميلان إسماعيل بن ناصر قبل إغلاق نافذة الانتقالات التركية.

تقارير يؤكدها خبير الانتقالات فابريزيو رومانو، اليوم الخميس، حيث قال عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “إسماعيل بن ناصر يواصل رفض الانتقال إلى طرابزون سبور بعد العرض الذي قُدم الأسبوع الماضي. حتى الآن لا يوجد أي اتفاق مع متوسط ميدان ميلان، لكن العرض ما زال مطروحًا على الطاولة”.

وأُغلقت نافذة الانتقالات الصيفية 2025 في الدوري الإيطالي يوم الإثنين مساءً، لكن الأندية لا تزال قادرة على بيع اللاعبين لأندية تظل نافذة انتقالاتها مفتوحة، مثل تركيا التي تنتهي فيها المهلة في 12 سبتمبر.

وهذا يعني أن هناك إمكانية لإتمام بعض الصفقات الخارجة من الدوري الإيطالي خلال الأيام المقبلة.

إسماهيل بن ناصر هو أحد هؤلاء اللاعبين الذين قد يغادرون الدوري الإيطالي، والتقارير تشير إلى أن طرابزون سبور “يعمل بجد” لمحاولة ضم الدولي الجزائري من الروسونيري.

وفقًا لآخر التحديثات يوم الخميس، لن يقف ميلان في طريق بن ناصر إذا ورد عرض مناسب. اللاعب لا يُعتبر جزءًا من خطط ماسيميليانو، نظرًا لتوافر لوكا مودريتش وأردون جاساشري وسامويلي ريشي ويوسف فوفانا وروبن لوفتوس-شيك تحت تصرفه.

وهذا يعني أن طرابزون سبور يبقى مطالبًا بالتوصل إلى اتفاق مع اللاعب نفسه ضمن عملية الصفقة.

حتى الآن، لم يقدم بن ناصر أي مؤشرات سواء بالموافقة أو الرفض على الانتقال المحتمل إلى الدوري التركي الممتاز.

وكان بن ناصر قد قضى الموسم الماضي معارًا إلى مارسيليا، وكان يأمل في تحويل الإعارة إلى انتقال دائم، غير أن النادي الفرنسي حاول إعادة التفاوض على خيار الشراء البالغ 12 مليون يورو، وهو ما أدى إلى انهيار المحادثات، ليتحول اهتمام مارسيليا إلى أهداف أخرى.

ويبلغ بن ناصر من العمر 27 عامًا، وقد توّج مع الجزائر بكأس أمم إفريقيا عام 2019، ولعب دورًا محوريًا في تتويج ميلان بلقب الدوري الإيطالي عام 2022، إلا أنه عانى من تراجع مستواه، منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة في مايو 2023.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب”! لقد أطلقنا قناة إخبارية مخصصة لنرسل إليك آخر الأخبار والتقارير والمتابعات… وغير ذلك الكثير مباشرة على “واتس اب”، كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة (هنا)