مارك أندريه تير شتيجن (غيتي)
أفادت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أنه من المقرر أن يخضع حارس المرمى الألماني لبرشلونة مارك أندريه تير شتيجن لعملية جراحية في الأيام المقبلة، لحل مشكلة إصابة الظهر التي تعرض لها في معسكر المنتخب الألماني. الألم المزمن في أسفل ظهره لم يهدأ، منذ عودته من معسكر منتخب ألمانيا قبل 3 أسابيع، لم يكن متاحاً منذ ذلك الحين وغاب عن 3 مباريات توالياً أمام رايو فايكانو، وبورتو، وأتلتيكو مدريد… ولا يظهر أي تحسن حتى الآن، ولهذا السبب قام كل من حارس المرمى والخدمات الطبية بدراسة أفضل حل لإنهاء مشكلة إصابته.
العملية الجراحية من شأنها أن تبعد مارك أندريه تير شتيجن عن الملاعب لمدة تتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر، والهدف العودة في المرحلة الحاسمة من الموسم.
لقد تم اتخاذ قرار العملية الجراحية بالفعل وكل المعنيين يعلمون ذلك: سيخضع مارك أندريه تير شتيجن لعملية جراحية في الأيام المقبلة لحل مشاكل ظهره. سيغيب الألماني عن الملاعب لعدة أشهر، وبالتالي هناك شك كبير في مشاركته في مباراة الذهاب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وأعلنت صحيفة “سبورت” يوم الأحد الماضي أن هناك خطر حقيقي لإجراء عملية جراحية لحارس مرمى برشلونة. ومع ذلك، أراد تير شتيجن جمع كل المعلومات في هذا الصدد قبل إعطاء الموافقة النهائية. لم يكن الأمر يتعلق فقط باستيعاب أن التدخل الجراحية هو الحل الأكثر فعالية، ولكن أيضاً باختيار الطبيب الذي سيشرف على العملية وأين ومتى. في برشلونة، احترموا اليومين أو الثلاثة أيام الإضافية التي طلبها حارس المرمى لإعطائه فكرة أخيرة قبل الإعلان رسمياً عن أنه سيخضع لعملية جراحية.
في الساعات القليلة الماضية، وبعد تقييم الأمر مع الموظفين الذين يثق بهم في ألمانيا، حيث يجب ألا ننسى أنه أصيب مع المنتخب الوطني. توصل حارس المرمى إلى استنتاج مفاده أن الشيء الأكثر واقعية هو المرور بغرفة العمليات.
سيبقى تير شتيجن الآن خارج الملاعب لعدة أشهر، ولن يعود حتى عام 2024. وهذا يعني أنه سيغيب عن كأس السوبر، والعديد من مباريات الدوري، وتصفيات الكأس، والسؤال هو ما إذا كان سيغيب عن مباراة الذهاب في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والتي ستقام إما يومي 13 و14 فبراير أو يومي 20 و21 فبراير.