فيدي فالفيردي (غيتي)
بعد ضرب أليكس باينا في ساحة انتظار السيارات بملعب “سانتياجو برنابيو”، بعد المباراة بين ريال مدريد وفياريال (2ـ3)، يمكن معاقبة فيديريكو فالفيردي حتى لو لم يتم تسجيل الحادث في تقرير الحكم.
اقرأ أيضاً.. فالفيردي يثير الجدل باعتداء مفاجئ
وبحسب عدة مصادر، انتظر فيديريكو فالفيردي “أليكس باينا” خارج الملعب، عندما كان يستعد للصعود لحافلة فريقه، وقام بتوجيه لكمة له في وجهه، بعدما كان اللاعبين قد دخلا في مشادات كلامية أثناء اللقاء.
كما ذكرت الصحافة الإسبانية، كان “أليكس باينا” ممسكاً بهاتفه وينتظر الصعود لحافلة فياريال، حين هاجمه فالفيردي الذي كان ينتظره.
وتدعى مصادر عديدة أن سبب هجوم فيديريكو فالفيردي على بينا هو أن الأخير قام بالإساءة لابنه بكلمات خلال المباراة، وحين هاجمه فالفيردي في منطقة الحافلات، قبل لكمه قال له: “أخبرني الآن ما قلته لي عن ابني في الملعب”. مشهد صوره عدة شهود.
أوضحت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن هناك عدة سيناريوهات للعقوبات التي يمكن أن يواجهها النجم الأوروجواياني. على الرغم من عدم تسجيل أي شيء في تقرير الحكم، إلا أن لاعب ريال مدريد يمكن معاقبته. كل هذا يتوقف على ما يقرره أليكس باينا. لا تتناول لجنة المسابقات عادة مثل هذه الأمور من تلقاء نفسها، ولكن إذا كانت هناك شكوى من النادي أو اللاعب المعني، فسيتم فتح ملف وسيتم فحص الموقف.
إذا أحال باينا القضية إلى مركز الشرطة، فقد تكون العقوبة جنائية وليست رياضية. السيناريو الآخر هو أنه إذا فياريال ولاعبهم قرروا عدم توجيه اتهامات وترك الأمور كما هي، في هذه الحالة، لن تكون هناك عقوبة ويمكن أن يلعب فالفيردي المباريات التالية دون مشاكل. السيناريو الأخير: يمكن للشرطة الوطنية، الموجودة في البرنابيو، الإبلاغ عن الأحداث التي وقعت في ساحة الانتظار. يمكن بعد ذلك تولي التحقيق من لجنة مناهضة العنف، الأمر الذي قد يؤدي إلى عقوبة شديدة للغاية لفالفيردي، ولكن على المستوى الجنائي.