فيدي فالفيردي (غيتي)
قبل الديربي المدريدي في أوروبا، كان هناك بطل واحد: فيدي فالفيردي. بسبب الغموض حول ما إذا كان سيشارك أم لا، بسبب معاناته من مشاكل عضلية في عضلة الفخذ الخلفية. انتهى فيدي بالمشاركة ضد أتلتيكو، وكان حاسماً في فوز فريقه، بفضل مباراة شاملة قدمها الأوروجوياني.
بعد 240 ثانية من بداية المباراة، قدم تمريرة رائعة لودريجو، الذي سجل هدفاً رائعاً في مرمى يان أوبلاك. بعدها، قدم عرضاً من التضحية والجهد.
انتهت المباراة وفيدي كان مرهقاً، وفي الدقائق الأخيرة تم استبداله بلوكاس فاسكيز وسط تصفيق حار من الجماهير. كان حالته البدنية تثير القلق أيضاً عند مغادرته الملعب، لكن المشاعر بعد 72 ساعة من معركة البرنابيو كانت مشجعة.
فيدى فالفيردي يشعر أنه جاهز للمباراة الإياب في ملعب متروبوليتانو، ولا يستبعد اللعب لبضع دقائق ضد رايو فاييكانو يوم الأحد في الدوري، على الرغم من أن أنشيلوتي من المحتمل أن يمنحه راحة استعداداً للالتزام المقبل في دوري الأبطال الأربعاء.
وفقاً لشبكة “ريليفو” الإسبانية، في غرفة ملابس ريال مدريد، يشعرون أن فيدي في مركز الظهير الأيمن يجعل الفريق صعب المراس. وبالنسبة لبقية الموسم، لا يوجد نقاش كبير حول مركزه: الجهاز الفني واضح أن فالفيردي في هذا المركز يجعل الفريق أقوى، دون التقليل من قيمة لوكاس فاسكيز، لكنهم يعتقدون أن الأوروجوياني قوة كبيرة في هذا المركز.
“فالفيردي هو أفضل ظهير أيمن في العالم”. هذه الجملة التي سمعت في الأيام الأخيرة، لم تأتِ من الجماهير أو الصحافة، بل من أحد الأقسام التي تعرف كرة القدم بشكل جيد داخل ريال مدريد. “إذا تمكن أنشيلوتي من إقناعه باللعب هناك دائماً…” كما يُقال داخل النادي الملكي.
وحسب المصدر ذاته، فيدي أصبح أكثر اقتناعاً بذلك. لم يعد يمانع أبداً اللعب في هذا المركز، على عكس المباريات التي لعب فيها كجناح، حيث كان يعاني أكثر. فالفيردي يريد فقط أن يلعب ويساعد الفريق، ويرى أن مركزه الجديد كظهير أيمن يعطيه تأثيراً أكبر ويظهر إمكانياته بشكل أفضل.