ريال مدريد يحصن فيدي فالفيردي وكامافينجا بمليار يورو (غيتي)
أفادت شبكة “كوبي” الإسبانية، أن ريال مدريد جدد عقدي لاعبيه فيدي فالفيردي وإدواردو كامافينجا. وقع فالفيردي آخر عقد مدته 6 سنوات في عام 2021، عندما تم رفع الشرط الجزائي في عقده إلى مليار يورو. والآن تم تمديد عقده من جديد لعام آخر حتى 2027، مع تحسين راتبه، والحفاظ على نفس الشرط الجزائي.
وذكرت تقارير صحفية مختلفة في مارس الماضي أن ريال مدريد بدأ أيضاً محادثات تمديد عقد إدوارد كامافينجا. وسيتم زيادة راتب صاحب الـ 20 عاماً أيضاً، في تمديد عقدع لعام آخر حتى 2028 ويمكن أن يكون لمدة أطول، وسيرتفع الشرط الجزائي الخاص به من 700 مليون إلى مليار يورو.
سافر العديد من ممثلي وكالة كامافينجا إلى إسبانيا لإبرام الصفقة، وحضروا فوز ريال مدريد بهدفين نظيفين على لاس بالماس في “سانتياجو برنابيو” في 27 سبتمبر، والتي لعب فيها كامافينجا 77 دقيقة.
الشرط الجزائي البالغ مليار يورو هو قيمة ثابتة في التجديدات الأخيرة لريال مدريد لأبرز ركائز الفريق المستقبلية. حيث وافق كل من فينيسيوس جونيور، ورودريجو، وإيدير ميليتاو، على الشروط الجديدة في الصيف الماضي، على الرغم من أن صفقاتهم لم يتم الإعلان عنها رسمياً بعد.
كان من المقرر إعلان تجديد عقد فينيسيوس جونيور الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيله بعد أن ثبتت إصابة رئيس النادي فلورنتينو بيريز بفيروس كورونا، وغاب عن الفوز (4ـ0) على أوساسونا نهاية الأسبوع الماضي.
شارك فيدي فالفيردي في 215 مباراة منذ انضمامه إلى ريال مدريد من فريق بينارول الأوروجوياني في عام 2017، بينما لعب كامافينجا 110 مباريات منذ انتقاله من رين في عام 2021.
قرر ريال مدريد منذ عدة مواسم أنه يجب عليه الاستثمار في المواهب الشابة والتعاقد مع هؤلاء اللاعبين قبل أن يصبحوا معروفين بشكل أفضل وتكون للأندية الأكثر ثراء اليد العليا بأموالها. ولهذا السبب أيضاً بدأوا بفرض شروط جزائية بقيمة مليار يورو.
تكلفة التعاقد مع فالفيردي، حوالي 5 ملايين يورو، وكامافينجا، 31 مليون يورو بالإضافة إلى المتغيرات، والرهانات اللاحقة على تطورهما، هي أمثلة واضحة على هذه الإستراتيجية التي يتبعها النادي.
من خلال هذه التحركات، يكافئ ريال مدريد نمو اثنين من ركائزه الأساسية، ويؤمن مستقبلهم ضد مصالح الفرق الأخرى.