فيدي فالفيردي (غيتي)
يستضيف ملعب سانتياجو برنابيو يوم الثلاثاء مباراة من العيار الثقيل في دوري أبطال أوروبا، ديربي مدريدي لكن في أوروبا. ريال مدريد وأتلتيكو يتواجهان في دور الـ16 في أصعب مرحلة من الموسم، وستحدد هذه المواجهة مسار الفريقين.
سيدخل كل من أنشيلوتي و”التشولو” سيميوني المباراة بكامل أسلحتهما. المدرب الأرجنتيني يفتقد لخدمات كوكي، وأزبيلكويتا، بينما سيتعين على الفريق الأبيض اللعب بدون المصابين ميليتاو، وكارفاخال، وسيبايوس وفاييخو، والموقوف جود بيلينجهام على الرغم من أن الأنظار كلها تتوجه نحو الحالة البدنية لفيدي فالفيردي.
ووفقاً لموقع ريليفو الإسباني، تدرب اللاعب الأوروجوياني يوم الإثنين قبل اللقاء المرتقب في دوري الأبطال، وقد قام بالتدريبات بشكل طبيعي. الأجواء كانت إيجابية، كما كانت في الجلسة السابقة، لكن هناك شكوك حول جاهزيته الكاملة للمباراة أمام أتلتيكو.
لم يكن فيدي فالفيردي يعاني فقط من آلام، بل من إصابة حقيقية. حدث ذلك في 15 فبراير الماضي خلال مباراة ضد أوساسونا، حيث أصيب بعضلة الفخذ الخلفية في بامبلونا. ومع ذلك، أراد فالفيردي مساعدة فريقه ضد مانشستر سيتي وأصر على اللعب. بعد ذلك، لم يشارك في المباريات ضد جيرونا، وريال سوسيداد، وبيتيس.
الآن، تكمن الشكوك الكبرى. هل سيخاطر للمشاركة في المباراة الحاسمة ضد أتلتيكو مدريد أم سينتظر حتى يتعافى تماماً من إصابته؟ كل شيء في انتظار كيف سيشعر صباح الثلاثاء، لكن من الواضح أن فالفيردي ليس في كامل لياقته بنسبة 100%، وهناك خوف كبير من تجدد إصابته. ومع ذلك، يريد اللاعب اللعب، وحتى اللحظة الأخيرة لن يتم اتخاذ القرار النهائي.
إذا غاب فيدي فالفيردي عن التشكيلة الأساسية، فإن لوكاس فاسكيز سيحل مكانه في الجهة اليمنى، كما أكد أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي. تم سؤاله إذا كان سيلعب أسينسيو أو فاسكيز في حال غياب الأوروجوياني، فأجاب “كارليتو” بحسم: “لوكاس فاسكيز”. وكان قد جرب أسينسيو في هذا المركز في أنويتا، ولكن التجربة لم تثمر بشكل إيجابي.
وبذلك، سيتكون ثنائي قلب الدفاع من روديجر وأسينسيو، بينما سيتواجد تشواميني في وسط الملعب إلى جانب كامافينجا. يتنافس مودريتش وإبراهيم دياز على المركز الآخر في الوسط، مع رودريجو، وفينيسيوس، ومبابي في الهجوم كأعمدة أساسية لريال مدريد.