الشرطة ورابطة الليجا تحسم موقفها من معاقبة فالفيردي

أفلت لاعب خط وسط ريال مدريد فيدي فالفيردي من العقوبة التي كانت تهدد بداية موسمه مع ريال مدريد، بعد حادثة اعتدائه على لاعب فياريال أليكس باينا الموسم الماضي.

واتُهم فيدي فالفيردي بضرب باينا خلال مواجهة في أعقاب هزيمة ريال مدريد (3ـ2) على أرضه في “سانتياجو برنابيو” في أبريل.

وتقدم باينا، الذي شوهد في وقت لاحق مصاباً بكدمات وتورم في عظم الوجنة، بشكوى للشرطة بشأن الحادث، لكن محكمة الصلح رفضت القضية في يوليو، بعد أن زعم عدم وجود دليل على ارتكاب جريمة.

قبل هذا القرار، اقترح قاضي التحقيق على لجنة العقوبات التابعة للاتحاد الإسباني وهي هيئة تأديبية مستقلة، أنه يجب إيقاف فيدي فالفيردي لخمس مباريات.

لكن لجنة المنافسة أكدت في 25 يوليو أنها قررت عدم معاقبة فالفيردي “بعد تحليل شامل للأدلة الواردة”.

واشتبك اللاعبان بعد لحظات من فوز فياريال المثير بنتيجة (3ـ2) بهدفين في آخر 20 دقيقة على ملعب ريال مدريد في البرنابيو.

واجه فيدي فالفيردي (24 عاماً) باينا لاعب منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً، في ساحة انتظار بالملعب بعد المباراة في 8 أبريل.

زُعم أن باينا أدلى بتعليق لفالفيردي حول الجنين الذي كانت تحمله زوجته، مينا بونينو، بعد أن ترددت شائعات عن معاناتها من مشاكل في الحمل. وقد نفى باينا وممثلوه بشدة هذا الادعاء.

يبدأ ريال مدريد موسم (2023ـ2024) ضد أتلتيك بلباو في 12 أغسطس.