فينيسيوس جونيور (غيتي)
كان نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور مرة أخرى في واجهة أحداث الكلاسيكو. قدم أداءً رياضياً رائعاً ساهم فيه في الفوز الكبير (4ـ صفر) وعبور فريقه إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، لكنه وفقاً لما نقلته صحيفة “سبورت” الإسبانية تجاوز الحدود ولم يعرف كيف يفوز أيضاً.
اقرأ أيضاً.. أزمة مبابي الجديدة ترفع درجة التأهب في ريال مدريد
غرفة ملابس برشلونة غاضبة حقاً من سلوك البرازيلي، بعد دخوله في عدة مشادات كلامية امتدت إلى العراك في بعض الحالات، وأعاد إلى الأذهان صراعات الكلاسيكو خلال سنوات جوزيه مورينيو. حتى بعض لاعبي ريال مدريد اضطروا إلى إيقافه في بعض الأحيان عندما كان على وشك الطرد.
لم يفهم لاعبو البلوجرانا، الغاضبون من النتيجة، موقف فينيسيوس منذ الدقيقة الأولى، حيث واجه العديد من اللاعبين ووجه لهم تصريحات مهينة للغاية. كان لديه صراع بشكل خاص مع مراقبه رونالد أراوخوا، الذي كان لديه صبر لا نهائي معه، ومع جافي، كان صراعه أكثر سخونة. أيضا مع فيران توريس قبل أن يتم استبداله. حاول العديد من لاعبي مدريد الإسبان التوسط في العلاقة الجيدة التي تربطهم بجماهير برشلونة، لكن البرازيلي استمر في استفزازته للجميع.
أعرب أراوخو عن غضب الفريق في نهاية المباراة، وأوضح أن فينيسيوس سيتعين عليه تغيير سلوكه على أرض الملعب. خاض البرازيلي بالفعل مشاجرات خطيرة في العديد من الملاعب وفي مدريد يخشى أن ينعكس ذلك على فينيسيوس في المباراة القادمة. في الواقع، الحكام دائماً في حالة توتر مع تصرفات لاعب ريال مدريد، الذي يميل إلى رفع التوتر إلى درجات أعلى مما هو مسموح به.
في النادي الأبيض، دافعوا دائماً عن موقف فينيسيوس ويعتقدون أن هناك حملة ضده لزعزعة استقراره، لكن الحقيقة هي أن هناك أيضاً قلقاً بشأن بعض السلوكيات. إنهم يعتقدون أنها مسألة عمر وأنه سينضج بمرور الوقت، لكنه ساهم فقط في تسخين بعض مباريات الكلاسيكو التي هدأت كثيراً قبل سنوات.