كارلو أنشيلوتي (ذا صن)
دقت هزيمة البرازيل القاسية ضد غريمه الأرجنتين 4-1 في السوبر كلاسيكو، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 ناقوس الخطر داخل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
ورغم أن فريق فينيسيوس جونيور ورافينيا سيكون بلا شك جزءًا من المنتخبات المتأهلة لكأس العالم المقبل، فإن هذه الإهانة مؤلمة جدًا. مما أدى إلى ردود فعل حادة في الصحافة البرازيلية، حيث تم توجيه الانتقادات للجميع. ولكن إذا كان هناك شخص محدد يتم توجيه أصابع الاتهام إليه ويُعتبر كبش فداء، فهو المدرب دوريفال جونيور. اختيارات اللاعبين المثيرة للجدل، الهجوم الباهت، القيادة الغائبة، عدم وجود شخصية قوية… تجعل المدرب البرازيلي يتعرض لانتقادات قاسية.
ومن المؤكد أن كل شيء يشير إلى أنه لن يستمر طويلًا على مقاعد البدلاء في أكثر المنتخبات شهرة في العالم. وبالتالي، يجب العثور على بديل له، والخيارات كثيرة.
ووفقاً لتقارير صحافية مختلفة، كارلو أنشيلوتي، الذي ضغطت البرازيل عليه لمدة عام كامل لإقناعه بتولي المهمة، أعلن بالفعل أنه يخطط للبقاء في ريال مدريد في الموسم المقبل. الأمر سيعتمد على نتائج “البيت الأبيض” في النصف الثاني من الموسم، وإذا كانت جيدة، فلن يكون لدى فلورنتينو بيريز أي سبب لإقالته، وبالتالي لن يتمكن مسؤولو الاتحاد البرازيلي من التعاقد معه بحرية.
أما بالنسبة لبيب غوارديولا، الذي كان محط اهتمام المسؤولين في البرازيل في فترة من الفترات، فقد جدد مؤخرًا عقده مع مانشستر سيتي ولن يغير عمله قريبًا.
هناك أسماء أخرى تم ذكرها اليوم في الصحافة البرازيلية. جورجي جيسوس، مدرب الهلال، والذي لديه بعض الخبرة في كرة القدم البرازيلية، من بين الأوفر حظًا. المدرب الذي فاز بكأس ليبرتادوريس مع فلامنغو في 2019 قد يكون مهتمًا جدًا بفكرة تدريب المنتخب البرازيلي.
فيليبي لويس، الظهير السابق للمنتخب وأتليتيكو مدريد، والمدرب الحالي لفلامنغو، يُعتبر أيضًا من الأسماء المطروحة في الصحافة البرازيلية، وهو الذي لعب مع العديد من اللاعبين الذين ما زالوا في المنتخب حاليًا.
أما المدرب البرتغالي أبيل فيريرا، الذي حل في المركز الثاني مع بالميراس في البطولة الوطنية الأخيرة، فهو أيضًا يُعتبر من المرشحين القويين والذي قد يُرحب به الجمهور العام.
ريناتو غاوتشو، المدرب السابق لنادي غريميو والذي أصبح بلا فريق بعد رحيله عن النادي، يُذكر أيضًا في صحف مثل “أو غلوبو”، لكنه يأتي في مؤخرة القائمة مقارنة ببقية المدربين المذكورين، خصوصًا بعد النتائج السيئة التي حققها في الأندية مؤخرًا.
في الصحافة البرازيلية، هناك أيضًا أسماء مفضلة لدى بعض الصحفيين. فقد أشار الصحفي باولو ماسيني من “يولا إسبورتي” إلى يورغن كلوب، مدير كرة القدم في مجموعة “ريد بول”، كأفضل خيار لقيادة المنتخب.
وكان الألماني في البرازيل مؤخرًا لمتابعة تطور فريق “آر بي براغانتينو”، النادي الذي ينتمي إلى مجموعة مشروبات الطاقة الشهيرة. يبقى أن نرى ما إذا كان سيتم الاقتراب منه، وإذا كانت فكرة تدريب البرازيل تستهويه…