ناصر الخليفي يعلن قراراً تاريخياً

خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في باريس، قال ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، إنه يريد “الانتقال” من ملعب “بارك دي برانس”، في ضوء الرفض الجديد من مجلس مدينة باريس لبيع الملعب.

مرحلة جديدة وصل إليها الصراع الطويل بين باريس سان جيرمان، ومجلس مدينة باريس. وفي ختام مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي نظم في العاصمة الفرنسية استغل ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان سؤالاً صحفياً للرد على مجلس باريس، الذي صوت يوم الثلاثاء 6 فبراير ضد بيع ملعب “حديقة الأمراء” لباريس سان جيرمان.

وصرح ناصر الخليفي قائلاً: “من السهل جداً القول الآن أن الملعب لم يعد للبيع. نحن نعرف ما نريد، لقد أهدرنا سنوات في محاولة شراء “بارك دي برانس”. لقد انتهى الأمر الآن. نريد الانتقال”.

وأعاد مجلس باريس، برئاسة عمدة المدينة “آن هيدالغو”، التأكيد على “انتماء حديقة الأمراء إلى تراث المدينة”، ورفض مرة أخرى بيع الملعب إلى باريس سان جيرمان، الذي ظلت العلاقات معه متوقفة منذ أكثر من عام. وقد عزز المجلس البلدي الذي يهيمن عليه المسؤولون المنتخبون الاشتراكيون هذا الموقف، مطالباً بأن يتم تجديد الملعب “في إطار ترتيب يرضي جميع الأطراف ولكن لا ينطوي على بيعه”.

يعتبر باريس سان جيرمان، الملتزم حتى نهاية عام 2043 بعقد إيجار لملعب “حديقة الأمراء”، مدته 30 عاماً مع بلدية باريس، أن الاستحواذ على الملعب ضروري لتنفيذ مشروع توسعته إلى 60 ألف مقعد، مقارنة بحوالي 48 ألف مقعد حالياً. لكن المفاوضات توقفت في اليوم الذي اشترط فيه النادي الباريسي شراء الملعب لتنفيذ أعمال التوسعة هذه.

وترى الإدارة الباريسية أن تصويت مجلس المدينة ضد قرار بيع ملعب “بارك دي برانس”، يجعل كل شيء واضحاً، ويسهل الأمور للمضي قدماً في هذه القضية. ويعتقد رئيس باريس سان جيرمان أن النادي كان سينتقل بالفعل لو قال مجلس المدينة قبل 8 سنوات أن الملعب ليس للبيع. لأن ناصر الخليفي “يبني النادي للسنوات الـ100 المقبلة، وليس لأربع أو 5 سنوات من الولاية السياسية لمجلس البلدية”.

“ترانسفير ميركاتو” متواجد الآن على “واتس اب” و “تليجرم”! لقد أطلقنا قناتين إخباريتين مخصصتين لآخر أخبار الانتقالات الشتوية 2024 لشهر يناير.. هنا يمكنك متابعة آخر الأخبار من مصادر موثوقة وأسرع من أي مكان آخر وبدون روابط… كل ما عليك فعله للتسجيل هو النقر على رابط القناة للانضمام إلى “واتس آب” (هنا)، وللانضمام إلى قناة “تليجرام” (هنا).