كيلور نافاس (غيتي)
بعد خسارة مارك تير شتيجن، فتح النقاش حول ما إذا كان يجب على برشلونة تعزيز مركز حراسة المرمى، حيث لا يملك سوى حارس مرمى واحد فقط من الفريق الأول، وهو إيناكي بينيا، والباقي من الفريق الرديف.
وسقط مارك أندريه تير شتيجن بشكلٍ مخيف في الدقيقة الـ43 من عمر الشوط الأول ضد فياريال (5ـ1) في الجولة السادسة من الليجا، وغادر الملعب على نقالة، بعد محاولته التصدي لكرة ركنية. خضع لعملية جراحية بعد معاناته من إصابة في الوتر الرضفي في ركبته اليمنى، ومن المقرر غيابه عن الملاعب من 7 إلى 9 أشهر، ما يعني نهاية موسمه عملياً.
ولا يمكن لبرشلونة النظر سوى في قائمة الحراس المتاحين بشكلٍ حر، بعد غلق سوق الانتقالات الصيفية 2024، وأحد الأسماء التي تناسب هذا الشرط هي حارس مرمى ريال مدريد السابق كيلور نافاس (37 عاماً). ووفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن الكوستاريكي الذي أعلن اعتزاله الدولي مؤخراً، مستعد للاستماع إلى برشلونة، ويرحب بفكرة اللعب في الفريق الكاتالوني، إذا أتيحت له الفرصة، لأن ما يريده هو اللعب.
وأنهى كيلور، الذي فاز بثلاثة ألقاب بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، عقده مع باريس سان جيرمان في 30 يونيو الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو يتدرب يومياً في بلاده في انتظار حسم مستقبله، الذي أصبح في يد وكيل أعماله خورخي مينديز، وهو عامل آخر يلعب لصالح برشلونة إذا قرروا تعزيز المرمى، فقد تساعد علاقته القوية مع الرئيس خوان لابورتا، والمدير الرياضي ديكو، في إكمال العملية. وقد قام الوكيل البرتغالي بالفعل بالعديد من الأعمال مع برشلونة والعلاقات مع النادي الكاتالوني ممتازة.
ووفقاً للصحيفة الإسبانية، لن يكون راتب كيلور نافاس مشكلة، حيث ما يريده حارس المرمى هو العودة اللعب.
أجرى حارس المرمى فترة الإعداد للموسم بمفرده ليكون جاهزاً عند الحاجة. لقد ترك مشاكل ظهره خلفه الموسم الماضي، وانتهى به الأمر بلعب بعض المباريات، وإعادة تنشيط لياقته في باريس. كان لديه العديد من الخيارات هذا الصيف، لكن حارس المرمى الكوستاريكي يريد أن يكون مهماً مرة أخرى، بعد أن كان بديلاً لدوناروما في مواسمه الأخيرة في باريس سان جيرمان.