كيليان مبابي وفايزة العماري (غيتي)
أفاد تقارير صحفية فرنسية مختلفة الاثنين أن النجم الفرنسي كيليان مبابي استحوذ على حصة أغلبية في نادي إس إم كاين الفرنسي، الذي احتل المركز السادس مؤخراً في بطولة الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، بشراء 80% من الأسهم مقابل نحو 20 مليون يورو.
وأصبح كيليان مبابي مالكاً مشاركاً مع بيير أنطوان كابتون، رئيس المجلس الإشرافي الذي يسيطر على بقية رأس المال. وسيقوم مبابي أيضاً بإعادة شراء جزء من ديون النادي.
ويخلف مبابي صندوق الاستثمار الأمريكي “أوكتري”، الذي جاء لمساعدة النادي في عام 2020 من خلال الاستحواذ على 80٪ من الأسهم.
وعلى الرغم من أنه بدأ مسيرته تحت ألوان نادي موناكو، إلا أنه في الواقع كان بإمكان كيليان مبابي، أن يبدأ في بناء مسيرته كلاعب كرة قدم محترف بقميص إس إم كاين، حيث كان النادي مهتماً للغاية باللاعب، قبل أن تختار عائلته نادي الإمارة في عام 2013، بعد منافسة مع لانس، وباريس سان جيرمان، وريال مدريد.
ولأسباب قانونية أيضاً لم يتمكن مبابي البالغ من العمر 13 عاماً، الذي كان حينها في بوندي، من التوقيع لإس إم كاين، إذا لم يكن ممكناً في سنه الحصول على ترخيص للعب في نادٍ يبعد أكثر من 50 كيلومتراً عن منزله. كما أثار مخاوفه وعائلته هبوط النادي إلى الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، والموارد المحدودة، والمستقبل الغامض للنادي.
بعد 12 عاماً فقط منذ ذلك الحين، وبعد فشله في الدفاع عن ألوان نادي كاين في عام 2012، سيصبح كيليان مبابي مالكاً له في عام 2024. وفي حين أن استحواذه على حصة الأغلبية قد يثير حماسة أنصار كاين، إلا أن الباريسي السابق لا ينوي إحداث ثورة كبيرة خلال خطواته الأولى كمالك للنادي. الاستراتيجية هي الذهاب خطوة بخطوة في السنوات القادمة.
ولهذا السبب قرر قائد المنتخب الفرنسي تعيين شخص موثوق به على رأس النادي، حيث سيتولى الفرنسي من أصول لبنانية زياد حمود، المدير السابق للاستراتيجية والاستثمارات في مجموعة “بي إن سبورتس” الإعلامية، والرئيس التنفيذي الحالي لشركة الصور التابعة لكيليان مبابي، منصب رئيس النادي. النادي الذي سيرغب المالك الجديد مبابي بلا شك في تشغيله على نفس الأسس التي تشبع بها: التدريب والشباب والروح العائلية.