لوكا مودريتش (غيتي)
بينما لا يزال مستقبل لوكا مودريتش مع ريال مدريد غامضًا، إذ ينتظر اللاعب الكرواتي ما إذا كان سيجدد لموسم إضافي مع النادي الملكي، وفقًا لسياسة النادي التي تعتمد التجديد السنوي للاعبين فوق 30 عامًا، فقد شهدت مسيرته المهنية خارج المستطيل الأخضر تحولًا لافتًا.
وأعلن الصحفي فابريزيو رومانو، وأكدت منصة “ريليفو” الإسبانية، أن لوكا مودريتش مودريتش سيصبح أحد الملاك الجدد – بحصة أقلية – لنادي سوانزي سيتي، الناشط في دوري “تشامبيونشيب”، وهي الدرجة الثانية في إنجلترا. استثمر مودريتش في النادي البريطاني للمساعدة في نموه رياضيًا والعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أكدت الهيئة الإنجليزية ذلك بنفسها.
وقالت إدارة سوانزي: “استثمار لوكا في النادي يدعم طموح ورؤية الفريق. سيلعب دورًا رئيسيًا في مساعدة النادي على الحصول على اعتراف دولي والتقدم داخل الملعب وخارجه”.
وأضاف البيان: “بعد الإعلان، صرح لوكا: “هذه فرصة مثيرة. لدى سوانزي هوية قوية، وجماهير رائعة وطموح للمنافسة على أعلى مستوى. من خلال اللعب على أعلى مستوى، أعتقد أنني يمكنني أن أقدم خبرتي للنادي. هدفي هو دعم نمو النادي بشكل إيجابي والمساعدة في بناء مستقبل واعد”.
ويمتلك مودريتش معرفة عميقة بكرة القدم الإنجليزية، بعدما دافع عن ألوان توتنهام بين عامي 2008 و2012، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد.
أما سوانزي فيحتل حاليًا المركز الثاني عشر في ترتيب الـ”تشامبيونشيب”، بفارق 12 نقطة عن مراكز الهبوط، و8 نقاط عن مناطق الـ”بلاي أوف” المؤهلة للبريميرليغ، وهو هدف يبدو بعيد المنال هذا الموسم. علمًا أن النادي لم يعد إلى دوري الأضواء منذ هبوطه في موسم 2017-2018.
وعلى الرغم من بلوغه سن الـ39، لا يزال تركيز مودريتش منصبًا على مسيرته كلاعب، إذ يسعى لتمديد عقده مع الريال الذي شارك معه هذا الموسم في 48 مباراة، بمجموع يقارب 2400 دقيقة لعب.
وسيكون القائد الكرواتي عنصرًا مهمًا في مواجهة الإياب أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. فبينما بات أوريل تشواميني متاحًا من جديد بعد غيابه عن مباراة الذهاب في لندن، فإن طرد كامافينغا في اللحظات الأخيرة يمنح مودريتش فرصة كبيرة للعودة إلى التشكيلة الأساسية في ملعب سانتياغو برنابيو.