ماريو بالوتيلي (غيتي)
أنهى نادي سيون السويسري عقد مهاجمه الإيطالي المثير للجدل ماريو بالوتيلي، وكشف عن ارتياحه عقب التخلص منه، ومن راتبه الضخم.
انضم نجم مانشستر سيتي السابق إلى النادي السويسري العام الماضي، وتم تصنيفه على أنه أكبر صفقة في البلاد على الإطلاق.
ومع ذلك، على الرغم من حصوله على 54 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، إلا أنه تمكن من تسجيل 5 أهداف فقط في الدوري، مما أدى إلى هبوط سيون من دوري الدرجة الأولى.
وتوصل النادي إلى اتفاق لإنهاء عقده، حيث أكمل صاحب الـ33 عاماً عودته إلى أضنة ديميرسبور التركي، بعد عام من رحيله بقيمة مليوني جنيه إسترليني.
ولم يظهر اللاعب الدولي الإيطالي على الإطلاق هذا الموسم مع متصدر دوري الدرجة الثانية.
وركزت وسائل الإعلام الوطنية بشكل كبير على راتب مهاجم ليفربول السابق، وهو أكبر راتب يتقاضاه لاعب في الدوري السويسري على الإطلاق.
وقال رئيس النادي كريستيان كونستانتين: “لا أريد أن أخوض في مقدار الأموال التي دفعناها لماريو. كنت أفضل أن يسجل الأهداف التي توقعنا منه أن يسجلها لنا. ومع ذلك، فقد حان الوقت الآن بالنسبة لنا للانتقال إلى شيء جديد. لقد تم حل كل شيء ودياً مع ماريو. الأمر الآن في أيدي محامينا”.
وسبق أن عبر كونستانتين عن غضبه من بالوتيلي في مقابلة مع مجلة سويسرية في وقت سابق من هذا الصيف، وقال: “لم يقم ماريو بسداد الثقة التي وضعناها فيه. كما أنه لم يكافئنا على الجهود المالية الكبيرة التي بذلناها من أجله. هذا الفتى يعتقد أن القواعد التي تحكم الفريق تم وضعها لأشخاص آخرين وليس له”.
وأضاف: “إذا كان وكلاؤه يعتقدون أنه من المفيد العثور له على نادٍ في بلد يقدر المال بشكل مختلف عن بلدنا، فربما سيلعب كرة القدم مرة أخرى قريباً. أو ربما لا. ربما سيكون الأمر أفضل بهذه الطريقة”.
وتم طرد بالوتيلي من تشكيلة فريق سيون الأول هذا الموسم. ولعب آخر مرة في 13 مايو، في الخسارة (5ـ0) أمام سيرفيت.
ويأمل لاعب إنتر ميلان السابق الآن في إحياء مسيرته المتعثرة مع ديميرسبور.
في فترته الأولى مع النادي التركي سجل 19 هدفاً في 35 مباراة لنادي الدوري التركي، بعد وصوله من نادي مونزا الإيطالي في عام 2021.